جفرا نيوز - في الوقت الذي أصبحت فيه المعارضة الخارجية "مغيبة" ربما نتيجة نقص الامدادت التي يسدون بها رمق جوعهم وتعطشهم للمال على حساب كلمة الحق ، أصبح بعض المندسين ومن يمزجون السم بالعسل يحاولون أخذ دورهم محليًا بطرق باتت مكشوفة ولا يمكن صرف النظر عنها .

المعارضة الخارجية ووفق مطلعين تعاني من شح في المعلومات التي تصل لهم عبر قنوات مشبوهة هدف أصحابها جلي وليس حديثًا، الأمر الذي دفع قلة منهم إلى اختراع معلومات مغلوطة وتشوبها المهاترات في وقت حساس جدًا سيما ما يتعلق منها بعلاقة المملكة مع بعض الدول ، وإدارة المشهد بين أجهزة الدولة .

وهذا ما أكد عليه مدير عام هيئة الإعلام السابق المحامي طارق أبو الراغب ، الذي قال خلال استضافته في برنامج "سؤال جريء" مع الزميلة فرح سمحان ، إنه لا يوجد بالأساس معارضة خارجية ولا حتى داخلية، إنما هي أبواق خارجية عملها الارتزاق فقط للإساءة إلى الدولة .

وربط ما يحدث بقوله ، إنه مع عودة اليمين المتطرف إلى إسرائيل ، أصبح هناك فيديوهات تنتشر للإساءة للدولة الأردنية .

ولفت إلى أن المصطلح الأنسب هو ناقد وليس معارضا ، والمعارضة بحد ذاتها يجب أن تكون موجودة والملك ينادي بذلك ، إلا أن من يسيئون للدولة في الخارج لا يحق وصفهم بالمعارضة وإنما مرتزقة يمررون الكذب بطريقة تنطلي على البعض من أبناء الوطن .

وتساءل أبو الراغب في رده على سؤال الزميلة سمحان ، من أين لهم الأموال التي تتيح لهم شراء التقنيات والأثاث وغيره ، في الوقت الذي لجئوا فيه بطرق وأسباب مخجلة؟ .

وتاليًا المقابلة :