النسخة الكاملة

أحمد الصفدي يؤمّن "الخلطة العراقية".. "ولا غلطة" و"أداء منضبط"

الخميس-2023-01-15 09:03 am
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - خاص

ترك رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي "انطباعا عميقا" لدى مؤسسات القرار في العراق من أنه "زائر سياسي مختلف" فتح قلبه للجميع في محطته العراقية ولم يستثني أحدا، كان زائرون أردنيون للعراق في السابق يضعون "فيتو" على لقاءات قادة عراقيين بسبب توجهاتهم السياسية، إلا أن الصفدي الذي نفّذ أول زيارة خارجية له بعد أن أصبح رئيسا للبرلمان، أصبح صديقا لكل المكونات السياسية العراقية، فهو السياسي الأردني الوحيد الذي زار العراق في آخر عقدين والتقى كل المكونات العراقية من سُنّة وشيعة وأكراد، إذ يرى عراقيون إن زيارة الصفدي ستفتح أفقا جديدا على الصعيد البرلماني بين عمّان وبغداد.

"ارتياح عميق" لـ"زائر مختلف" هذا هو الانطباع العراقي السائد داخل المؤسسة العراقية التي من الصعب أن تلتقي أو تتوافق على الارتياح تجاه زائر عربي، إلا أن "النجاح الأبرز" للصفدي هو تمكنه بـ"لياقة سياسية عالية" من نقل رسالة أردنية شفوية ينسجم فيها "الرسمي والشعبي" بأن عمّان لديها يقين بأن العراق هو "رئة أردنية"، كما الأردن للعراق هو "رئة"، وأن المطلوب أن يتم تمكين هذه "الرئة" من التنفس بشكل سليم وإيجابي، لذا فإن التعويل الآن على صعيد المؤسسة البرلمانية في عمّان وبغداد هو أن يعمل البرلمانيون في البلدين على أن يكونوا "كاسحات تعمل بلا توقف" لتنفيذ صيانة دورية لكل أوجه التعاون المتعطلة بين العراق والأردن، وأن يتم الدفع بمشاريع مهمة واستراتيجية جرى الحديث عنها كثيرا أقله في آخر عقد.

وأسوة بالزيارة البرلمانية الأردنية لبغداد، فإن التعويل الآن على زيارة برلمانية عراقية لتسريع إمرار التشريعات والقوانين في البلدين والتي تحتاجهما الحكومة للدفع قدما بالمشاريع الكبيرة، والتي تعود بالفائدة الكبيرة على الأردنيين والعراقيين.