جفرا نيوز -
جفرا نيوز - بقلم - عبدالحافظ الهروط
-خروج قطر من الدور الأول كان متوقعاً بنسبة عالية..المجموعة قوية مقابل أول تجربة للعنابي في كاس العالم.
لا نقول هذا لأنه خرج فعلاً ولكن لنتذكر، عندما خاطب الشيخ تميم الرئيس الروسي بوتين ورئيس الاتحاد الدولي " فيفا" جياني انفانتينو مع انتهاء البطولة في روسيا ٢٠١٨" طموحنا نتأهل للدور الثاني، لأن منتخبنا حديث ولأول مرة سيشارك في كاس العالم".
وللموضوعية، فإن المنتخب القطري لم يقدّم ما يوازي استعداداته، ويبدو أن كاس العالم لم يستوعب الدخول في أجوائها.
-الوقت المبدد في كل مباراة وقد استهجنته الجماهير التي اعتادت على احتساب الحكم ٤ أو ه دقائق في مختلف البطولات سواء كاس العالم او الأوروبية والقارية، بات - الوقت- ٨ أو ٩ دقائق وأكثر ، فرصة لتحقيق الفوز أو التعويض والتعزيز بالنتيجة.
جميل أن يشرّع الاتحاد الدولي "فيفا" لتحسين قواعد اللعبة بهدف الوصول لإمتاع الجماهير ، بأكثر وقت ممكن لتكون الكرة داخل الملعب وعدم التلاعب بها لتضييع الوقت، ولكن الحفاظ على الفوز ، عادة ما يدفع اللاعبين للتحايل على الحكام الذين جاءت التعليمات الجديدة ليمسكوا بزمام الأمور.
كرة القدم وجدت لإمتاع الشعوب المحبة لها، فهل يمتع اللاعبون أنصارهم، بالفوز وحتى عند الخسارة بتقديم فنون اللعبة؟!
- أجمل ما نشاهده من اللاعبين في المباريات هو الأداء الجماعي والمهارات الفردية التي أحياناً ما تكون الحل لمنتخباتهم عند التسجيل أو إحباط الفرص للمنافسين، يضاف الى هذا الجمال، الروح الرياضية بين عناصر طرفي المباراة، والأسوأ، تلك "التقليعات والتسريحات" في قصات الشعر ، والأصباغ المرسومة على الأذرع والسيقان، أما ما يحتل الأجزاء الداخلية، فهو المقزز الذي يتنافى مع جمال وخَلق الانسان ويفسد مبادىء الرياضة إن جاز التعبير.
اتركوا الأصباغ للجماهير ، فهي التي يحق لها أن تفعل ما تشاء، وبما لا يفسد في كرة القدم قضية، فقد أدمنت عليها الشعوب وأحبتها، بعد أن أفسدت عليها السياسة كل شيء في الحياة الى درجة القتل والتشريد.