جفرا نيوز -
جفرا نيوز - بقلم رائد الأفغاني - شرر إقالة الدكتور حازم الرحاحله وعدم رغبة الحكومة بتجديد عقده مديراً عاماً للمؤسسة العامة للضمان الإجتماعي برغم أنصاف الرضا عن أداءه وبرغم إختلافنا أو اتفاقنا معه كمتقاعدي ضمان مع الجزم واليقين التام بأنه لن يتكرر في قربه وتلمسه لإحتياجات وما يعاني منه متقاعدينا وهذه السمه والميزه لم نلحظها بالمطلق مع مدراء عامين سبقوا أو سيخلفوا الرحاحله ...
وخصوصاً أنه تسنم المنصب في ظرف كورونا وكان أداءه ملفت للنظر ومثير لإعجاب وتقدير منظمات دوليه تعنى بحقوق المتقاعدين قدرت وقيمت حسن أداءه وحتى بقرارة نفس كبار المسؤولين الحكوميين...
لا أحابي الرحاحله ولا أتقرب منه ولا من الحكومة التي أقالته أو أنهت عقده وأبدت الرغبة في عدم التجديد بل أعتقد جازماً بأن هناك ماينتظر الرحاحله من موقع مهيب سواء وزير أم سفير أو رئيس لإحدى الهيئات المستقلة وياكثرها!!
بل أنني أبحث في سبر غور والغوص فيما دار من خلاف ما أدى إلى إقالته وعدم التجديد له وحق لي كما هو حق لجموع وجحافل متقاعدي الضمان الاجتماعي أن نتسائل ونسائل أنفسنا
*هل ياترى كان الخلاف وأسباب الإقاله ومدار الحديث ما إستدانته الحكومة الرشيده والمبلغ المهول من مدخرات ومقدرات أموال متقاعدي الضمان الاجتماعي والمنخرطين تحت مظلة الضمان الاجتماعي العاكفين على التقاعد ؟
*أم خلاف على التعديلات المزمعه التي وصلت في سرفيس رقم(٦) إلى أطراف العبدلي على بعد خطوات من قبة التشريع إلا أن تلك التعديلات عادت أدراجها مشيا على الاقدام إلى محبسها في شارع مكه ؟
يبدو لي كما لأقراني من متقاعدي الضمان الاجتماعي بأن الحكومات المكرره وعلى مر وعلقم ومر مانعانيه من ضعف ذات اليد وتبخيس في المطالب الملحة والمكتسبات وما نرنوا ونصبوا إليه بأنها عازمة لابل مصرة على الإنتقاص من حقوقنا ومكتسباتنا ومن أي مايخفف عنا عناء ومشقة ماتبقى من ماكتب الله لنا من عمر وحياه...
تختلف الحكومة أو تتفق تقيل وتعين تسن وتنظم القوانين وتعكف على التعديل ومن ثم تتسحب وتتنصل ونحن ثكالى المتقاعدين بين مطرقتها وسندانها نهيم تائهين بين حانا ومانا.