جفرا نيوز -
جفرا نيوز - دخول أوكرانيا للناتو مقابل هضم الاقاليم الاوكرانيه التى اصبحت روسية بعد الاستفتاء ومصادقة الرئيس بوتن عليها تلك هى عناوين صفقة الحل لوقف تداعيات الحرب الدائره فى اوكرونيا بين الغرب والشرق العالمية وهى معادلة( الكل فاز ) التى يطرحها الاتحاد الاوروبي الذى اخذ بتحدث من باب (الحيادية) .
وذلك عبر مبادره تقوم على وقف اطلاق النار من قبل روسيا ليقام وقف اطلاق النار من قبل أوكرانيا على ان ياتي ذلك من واقع شريط الخطوط الحدودية الحاليه وهذا ما يعنى الاعتراف بحدود روسيا الحالية وهو ذهب اليه اكده الامين العام للامم المتحده غوتيرس وبينه الرئيس الاوكراني زيلينسكي بشكل ضمني فى تصريح لهما تحدثا فيه.عن وقف اطلاق النار وهذا ما يعنى ان معادلة وقف اطلاق النار باتت تقوم بشكل ضمني بالموافقه عبى ضم الاقليم الاوكرانيه لروسيا مقابل انضمام ما تبقي من أوكرانيا للاتحاد الاوروبي .
واما التصعيد الامريكي الذى اخذ بالتنامي عبر مسالة العقوبات
فانه يقوم بالدرجه الاولي على (بلاروسيا ليس على روسيا ) والتى يراد منها الحد من فضاء التهديدات الروسية عن طريق خفض مساحة مناوراتها العسكريه التى تهدد كييف فى المقام الاول وهذا ما يعنى امكانيه ادخال روسيا البيضاء او بلاروسيا فى معادلة الضم والانضمام القائمه لتحصينها من العقوبات التى تقوم الولايات المتحدة فرضها عليها.
وهى ما تعتبر جملة جديده فى معادلة الضم والانضمام القائمه التى تدعم باتجاهها الاتحاد الاوروبي كما لا تمانع عليها تركيا اوردغان التى باتت هى الاخرى تشكل حجز الزاويه بهذا السياق كونها تشكل جزء اساس فى الوسط الاسيوي كما تشكل حالة متحركه فى الناتو وهى قادره ايضا على فتح حوار مفضي لترسيخ واقع سلمي فى معادله الضم والانضمام القائمه .
لكن انقره لم تعتاد على تقديم مبادرة بالمجان لاسيما وان لديها عمقها الحيوي فى اسيا الوسطى فى الجمهويات الستة الناطق بالتركيه ولديها مجالها البحري فى شرق المتوسط مع اليونان ولديها تهديدات من الاكراد فى الشمال السوري والشمال العراقي وجمعيها تاثر فى المقام الاول على امنها المركزي ومجالها الحيوي وهى موضوعات تريد تركيا ان تضعها على طاولة البحث للوصول بها لاستخلاصات لاسيما وقد مضى مائة عام على اتفاقيه سيفر التى تنتهى مع نهايه هذا العام وهذا ما يجعلها تدخل ايضا فى معادلة الضم والانضمام .
(التراب مقابل الولاء ) هى معادلة الضم والانضمام وهى اامعادله
التى تعمل على ترسيم خطوط جغرافيه جديده وتعتبر الاولى من
من نوعها بعد الحرب العالميه الثانيه وهذا يتاتي فى خضم تحديد مناطق نفوذ جديدة مع بدا بناء مراكز جيوسياسيه هى الاولى من نوعها بعد انتهاء الحرب البارده وهذا ما يعنى ايضا ان هنالك دول ستظهر واخرى سيتم هضمها على امتداد الرقعه الجغرافيه المتحركه سياسيا و كما ان درجة الاستقطاب فى طريقها للتنامي مع دخول اطراف اقليميه بهذه المعادلة الجديده .
وهذا ما يمكن مشاهده على لطرف الاخر من معادلة الضم والانضمام على المحور الايراني الذى يريد العودة للانضمام للمجتمع الدولي بالاتفاقيه النوويه مقابل ترتيبات تطال مجالها الحيوي بانفكاك العراق ودخول لبنان بصفقه سلام امنيه مع اسرائيل تتبادل الخبرات فى الموارد الطبيعيه وترسم الحدود البحريه وهو ما ياتي فى خضم اعادة ادخال لبنان فى داخل المنظومة الاقليميه وهذا ما قد يسقط ايضا على الضفه الغربيه كما يتحدث بعض المتابعين .
وبهذا تكون الولايات المتحدة قد حددت حدود التماس وبينته مع مراكز القوه العالميه وباتت تتحكم ببقيه الفضاءات العالميه وهذا ما كان الرئيس جو بايدن تناوله فى شعاره الانتخابي "امريكا تعود لحكم العالم من جديد " وهو على ما يبدوا انه قيد التحقق قبل الانتخابات النصفيه الامريكيه فما الذى سيكون عليه الحال قبل الانتخابات الرئاسيه القادمه فى ظل محاولة الحزب الديموقراطي تقليم الحزب الجمهورى بالهضم وسياسيه تقليم نتوءاته الداخليه ا
ضمن معادله يبدوا انها قائمه ايضا على الضم والانضمام التى
يقف عليها حال المشهد العام .