النسخة الكاملة

بشر الخصاونة .... عطاء ووطنية لا ينضبان

الخميس-2022-08-19 10:17 pm
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - بقلم محمد علي الزعبي 

بشر الخصاونة نموذج يحتذى في العمل والإنجاز ،،، الصمت الناطق بالعمل والفكر في تفكيك الالغاز والعقبات ألتي تواجه حاضر هذا الوطن ومستقبله ، مقتدياً بالنهج الهاشمي بالعطاء والنقاء ، كيف لا وهو ابن عشيرة اردنية قدمت الكثير من رجلها لهذا الوطن ولقيادته ،،، اخلاصاً ووفاءاً وانتماءاً ، تربى بمدرسة الأخلاق والعنفوان وكان معلمه والده (معالي هاني الخصاونة) ، صاحب الفكر العميق والمناضل من أجل الوطن وهيبته في مراحل صعاب ،،، ليدخل في مدرسة الهاشميين ليرتوي بعدها من فكر جلالة الملك وتطلعاته من أجل الأردن وصموده ، تلك المدرستان التى نشأ بها جعلت هاجسه الوطن والعمل الدؤب بروح الفريق الواحد ، جامعاً بين تغيرٍ مفعمٍ بالعطاء والتفاؤل وبين سعادة الآخرين بعيداً عن المزايدات وحب الذات ، فشتان بين من يعمل من أجل الوطن والمواطنين وبين من يسعى لهدم الوطن بسمومه . 

الدكتور بشر الخصاونة ليس سليل منظومة البزنس ولا الليبرالية المتوحشة ولا من منظومة الصلعان والقرعان ولا من جماعة البهرجة الإعلامية ولا من جماعات الديجيتال ولا من جماعة تغير الثقافة والهوية الوطنية وتميعها ، ولا من جماعة المجاملات الكاذبة والظهور ولا من محبي الاستوديوهات والتلميع أمام الكاميرات ، فهو صاحب رؤى وطنية هدفها محاربة الفساد وحب الوطن ، لو رينا فيه اعوجاجاً لعدلانه بيدياً ، ولو كان فاسداً لحاربناه ، لكن كلنا يشهد له بالنزاهة والشفافية وحسن النوايا والنظرة الحقيقية للتطوير والتحديث، ومحاربة كل ما يعكر صفوا الوطن وأمنه والسعى من أجل الإصلاح ... 

بشر الخصاونة ليس مزاجياً كما يعتقد البعض ، ولا متعالي ، فاخلاقة وبيئته الأسرية ومبادئه وقيمه لا تسمح له بذلك ولا يخرج عن موروثه العشائري ولا عن عاداتنا وتقاليدنا الأردنية المحموده ، وهو متعالي ومتكبر عن سفاسف الأمور وما تنتجه هذه الفئة من تفاهات وتجريح وتشوية للواقع ، من تمسكوا بالعناوين وتركوا التفاصيل الدقيقة تفاصيل وطنية بحته ،، فئة ضاله خرجت عن مسار الوطنية، لتمتزج أصواتهم مع أعداء الوطن من الخارج والداخل من أجل حفنه مال أو من أجل كرسي أو منصب ، ليطعنوا الوطن ، بكلماتهم المسمومه ، وعنجهيتهم المدروسة في زعزعة أمن واستقرار هذا الوطن ، أو من أجل مصالحهم واهدافهم بعيدين كل البعد عن الوطنية والنسيج الوطني .

حقيقة أن نعترف بها لهذا الإنسان الوطني عطاءاً وإنجاز وولاء ، وعن كل وطني حر سخر قلمه من أجل الوطن ، فلست أسير الناس ، فأنا أميرٌ بقلمي ، ولست أسير الغرف المعتمه والزوايا المخفية ، ولست ممن يكتب من أجل نيشان أو وسام ، أو منحه ولست ممن يجامل، اكتب الحروف لنشر المعروف ،،،، 
لكم ما تعتقدون ولي ما اعتقد