جفرا نيوز -
جفرا نيوز - لاقى مقال الدكتور يعقوب ناصر الدين، "أعمق من العناوين"، الذي نشر اليوم الاثنين في صحيفة الغد، انتشارًا واسعًا وقراءة مُعمّقة حيث استعرضت قناة المملكة أبرز ما جاء فيه عبر نشرتها الإخبارية.
وركّز المقال على الأحزاب التي يدور الحديث عنها كما لو أنها مجرد عناوين لكيان سياسي في واجهته مجموعة من الأسماء المعروفة وغير المعروفة، يدور حولها نقاش أو جدل لا يخلو من التصغير تارة، والتشكيك تارة أخرى في جديتهم أو قدرتهم على الممارسة السياسية المنضبطة في إطار المنظومة التي تم تحديثها مؤخرًا، لتكون حاضنة للممارسة الديمقراطية.
وأشار الدكتور ناصر الدين إلى أن فلسفة الحزب وسياسته العامة، ورؤيته ورسالته، وقيمه الجوهرية، وغاياته وأهدافه الاستراتيجية، هي ما يجعل منه حزبًا برامجيًا، يحدث التغيير بما يحقق مصالح الشعب والدولة.
وأكد عبر مقاله أن بناء الحزب يجب أن يؤسس على أرضية متينة مستمدة من جذور الدولة الجغرافية والتاريخية، ونظامها، ودستورها، وجيشها، وحقوق مواطنيها الأساسية، وقيمها، ومبادئها، ومثلها العليا، والتزاماتها القومية والإقليمية والدولية، وأنه بذلك يلبي طموحات المواطنين، ومصالحهم العامة، في نطاق دولة القانون والمؤسسات، وفي ظل منظومة القيم المتعاهد عليها من انتماء للوطن، وولاء للعرش الهاشمي.
وقال الدكتور ناصر الدين: "لقد حان الوقت كي تعيد الأحزاب تقديم نفسها من خلال المضمون وليس الشكل، وأن تقدم خطابها للناس على هذا الأساس، حتى لا نقرأ في العناوين ما قد يضلنا عن الطريق".