جفرا نيوز -
جفرا نيوز - كتب: الصحفي ليث الفراية
قلة من الناس من يلظمون خيطاً مستمراً في ميدان العطاء والبذل بين نهارهم وليلهم على مدار الساعات والدقائق وكل اللحظات يضيؤون عتمة الليل بنور حضورهم رغم اغترابهم عن الوطن ودعوات مخلصة خالصة لله من المرضى وكبار السن ومحتاجي الرعاية ومساعدة المغتربين في الخارج بعضهم البعض .
حسب قولها المغتربون الأردنيين لم يغادرو بلادهم قصرا وان سمعة الأردن الطيبة وسمعة العائلة المالكة المشرفة تسبقهم وإرتباطهم بالوطن وثيق لذلك يعملوا ما بوسعهم ليحافظوا على هذة النعمة
تلك هي ام الخير البعيدة عن الأضواء الأعلامية والتي تستحق منا ان نسلط الضوء عليها وعلى انجازاتها التي قادت حملات الخير خارج الوطن وحملت للجميع بارقة الأمل وكانت دوما المبادرة في حل مشاكل المغتربين الأردنيين وخاصة المرأة تحمل هم الناس تهب لنجدة أصحاب الحاجات وتزيل اليأس من نفوس المعذبين ما استطاعت إلى ذلك سبيلا أنها الدكتورة منور الزعبي .
الزعبي حاصله عى درجة الدكتوراه في الصيدلة من جامعة أوتريخت بهولندا ودرجة البكالوريوس في الصيدلة من جامعة دمشق ، وهى رائدة وخبيرة في صناعة الأدوية قضت حياتها كلها تقريبًا بالعمل في الصناعة الدوائية بداية بالمصنع العربي للأدوية والكيمياء في سحاب/ عمان ، بعد إنتقالها في منتصف التسعينات للإقامة في هولندا تابعت تاهيلها العلمي بهولندا وباللغة الهولندية لدرجة الماستر والدكتوراه في الصيدلة من جامعة أوتريخت بهولندا الدكتورة منور عملت في صناعة الأدوية في هولندا بشركات أدوية طبية بعدها أسست شركتها الخاصة هي شركة استشارية بخبرة وشبكه واسعة لتساعد في تحديد الأسواق الجديدة مع التركيزعلى التنفيذ الفعال لتطوير الحلول المناسبة.
أستخدمت مهاراتها لفتح قنوات اتصال جديدة بين قادة الأعمال في الصناعة الدوائية ومساعدتهم على فهم التحديات والفرص في كلا الجانبين وفي سد الفجوات للتبادل التجاري والتوجيه المهني في التخطيط المتعلق بالإعداد والإدارة ومعايير العمل للشركات لجمعها بين المعرفة والخبرة ، وحاليا تعمل على تسجيل مصانع أدوية أردنية في السوق الأوربية لأيمانها المطلق بان الصناعة الدوائية الأردنية تضاهي المنتج الأوروبي وبشدة.
على صعيد العمل التطوعي لم تبخل بمالها وجهدها في الخدمة المجتمعية وتمثيل الأردن خير تمثيل فهي رئيس الجالية الأردنية في هولندا ومن المؤسسيين إتحاد للجاليات ألاوردنية في أوروبا منذ سنة ٢٠١٤ ، والرئيس التنفيذي لجمعية غير ربحية في هولندا تعني بالتبادل المعرفي ،
وقد كُرمت في القاهرة سنة ٢٠١٨ بجائزة المنجزين العرب للخدمة المجتمعية
هذة نبذة عن نشمية أردنية بالرغم من غربتها لأكثر من ربع قرن ما زالت تحمل الأردن معها إينما حلت الأردنيين الذين عاشوا لعقود من الزمان في مناطق الأغتراب بالعالم مكنتهم من فهم نقاط القوة في كلا البلدين هم سفراء حقيقيين لبلدهم العظيم الأردن الذي نفاخر به الدنيا تحت الراية الهاشمية المعظمة .
ولذلك فمن واجبنا أن نشيد بهذه السيدة المعطاءة التي كانت للمغتربين الأردنيين عونا وسندا الأقرب وأمدت الكثيرين منهم بالأمل والفرح وفرجت هموم المهمومين فهؤلاء هم الأردنيين يضيؤون الطريق بالأنجاز والعطاء والتميز .