جفرا نيوز -
جفرا نيوز - بقلم - حسين أبو عساف عمر العجـــــــارمه
قال تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}
الحمد لله الذي خلقنا من نفس واحدة فجعلنا نسباً وصهراً, أحمده سبحانه وأصلي وأسلم على رسوله الكريم سيدنا محمد صل الله عليه وسلم ... وبعد
ونحن نتفيأ ظلال الأيام الفضيلة وعيد الاضحى المبارك لابد لنا من الخوض في موضوع مهم وسبب رئيس في العنوسه والعزوف عن الزواج ...
حيث سيتحدث مقالنا في محورين اثنين
المحور الاول افة العزوف عن الزواج واسبابها
المحور الثاني قصه حدثت في بريده بالمملكة العربية السعودية
*[المحور الاول]*
حيث يعتبر الزواج أرتباط روحي أساسه الاطمئنان والتجانس بين الزوجين، زواجا مبنيا على المودة والرحمة .. الزواج هو المدماك الأول لبناء المجتمع الآمن المستقر .... لضمان أستمراريّة نّسل بني البشر ...عندما أصر بعض من يؤمنون بالبرستيج والحداثة على رفع المهور والطلب من ذوي العريس على أن تكون الحفلات في افخم الفنادق والصالات والمبهاه في ذلك لاحت بالأفق ظاهرتي العزوف والعنوسه بين الشباب والشابات وفي احصائيه اجريت عام ٢٠٢١ اثبتت الدراسة بأن هناك مليون امرأة عزباء ليصبح معدل العنوسة 42% ... وبما أن بعض العادات المتبعة في تجهيزات الزواج خارجة عن حدود المعقول ولضرورة مواجهة المغالاة في تكاليف الزفاف وبيت الزوجية في ظل الظروف الاقتصادية التي يعاني منها العالم في الوقت الراهن ... كان لا بد لنا من وقفة عند هذه الافه نعم تعتبر المغالاة بالمهور آفه دخيله على مجتمعنا الطيب المتسامح
وكذلك من أجل التخلي عن البروتوكولات المرهقة التى ادت لذلك حيث حال دون تكوين أسرة مستقرة آمنة ... راجين من الاباء سماع نداء العقل وصوت الحكمة مقابل عادات تحكم بها البرستيج أيها الآباء فالنخفف عن كاهل من يتقدم لقرع الباب أيها الاب تعتبر كريمتك دره مكنونه مصونه ليس لها ثمن أيها الآباء ادخلوا معنا للمحور الثاني عله يكون طريقنا لتخفيف ندعوكم لسماع قصتنا التي حصلت في المملكة الحبيبه الغاليه المملكة العربية السعودية
*[المحور الثاني]*
قصه حدثت في منطقة بريده في سبعينيات القرن الماضي ونشرت على صفحات الجريدة العريقة صحيفة الجزيرة السعودية .. وتقول احداث القصه وحسب الجزيره الغراء .. تقدم شاب لخطبة احدى الفتيات وبعد قيام والد العريس بالبرتكول المتبع حسب العادات والتقاليد والسوادي والأعراف المتوارثة وطلب العروس من والدها وبعد الموافقه وكتابه عقد القران تبعها تقديم واجبات الظيافه وفي الأثناء استأذن والد العروس الحظور مصطحبا صهره الى داخل البيت ففتح باب أحد الغرف وطلب منه الدخول اليها ففوجئ بوجود زوجته تنتظره بداخلها نعم فوجئ لانه لم يستعد أو يتوقع ذلك ... بعدها عاد والد العروس معلنا لمن في المجلس بأن كل شيء انتهى والزواج تم والعروسين مع بعضهما الآن ووسط ذهول الجميع من هذا التصرف ألذي يعتبر سبق في رحم العادات ... باظر والد الفتاه قائلا لاداعي لكل هذه المراسم المكلفه ... بعدها غادر والد العريس ومن معه عائدين لمنازلهم ...
وفي الساعة الثانية عشرة ليلا اصر والد العروس على مفاجأة اخرى .... حيث جهز سيارته والطلب من العروسين ان يستقلانها وحدهما لمنزل والد العريس وهكذا تم الزواج بلا ايه مراسم .......
*وللحديث بقية* ••