النسخة الكاملة

هل الرهبة و الخوف من مصطلح احزاب سيكون العثرة في طريق نجاح الحياة الحزبية في الاْردن ؟

الخميس-2022-07-06 07:09 pm
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - كتب -  وعد الدهام 

كلنا نعلم أن المرحلة القادمة ستكون جديدة نوعاً ما على المجتمع الأردني لما تحمله من طابع سياسي جديد ، و المتمثل بقانون الأحزاب و الحياة الحزبية التي طالما حلمنا بها في وطننا ، حيث سيكون لهذه الأحزاب تمثيل تحت القبة بالمجلس النيابي القادم ، لكن هناك أسئلة عديدة و تسائلات عدة بالشارع الاردني حول هذا القانون و حول الفكرة المآخوذة سابقاً  عن الأحزاب بإنها غير آمنه للشاب الاردني الطموح الذي يسعى الى الانخراط بها ، هل ستكون هناك بيئة آمنه للحياة الحزبية بالاردن ، تسائلات عدة سببها برأي الشخصي هو قلة الوعي و التثقيف بقانون الأحزاب الجديد الذي بكل تأكيد يضمن الامان و الاستقرار للشاب و الشابه و للكبير و للصغير ،،،

خطاب جلالة سيدنا ( اطال الله في عمره ) الأخير كان قد أوصى و طلب الشباب المشاركة بالمرحلة القادمة و الانخراط بالحياة السياسية و الحزبية لان المستقبل سيكون للشباب و الاْردن الجديد سيكون للشباب ، طبعاً هذا الكلام هو اكبر امان لنا كشباب اردني فاعل لضمان حقنا للمشاركة في الحياة الحزبية بكل ثقة و كل امان لاننا أعتدنا دوماً ان ناخذ ثقتنا من جلالة سيدنا فهو الداعم الحقيقي لنا في كل المحافل وفي كل زمان و مكان ،،،

الندوات و ورشات العمل هي احدى الحلول لنشر ثقافة الأحزاب بين جميع طبقات المجتمع 
نعم في التكثيف في الندوات و الجلسات الحوارية و ورشات العمل في كل منطقة في وطننا تساهم و تساعد على تثقيف جميع اطياف المجتمع الاردني بمفهوم قانون الأحزاب الجديد الذي يكفل لهم مشاركتهم و تمثيلهم الحقيقي الفاعل بالحياة السياسية ، نعم هذه النشاطات ستساعد على محو الرهبة و الخوف لدى اَي شاب او شابه و تساعدهم ايضاً على المشاركة الفاعلة و النضج و الوعي بشتى المجالات و التوجهات التي بنهاية المطاف تكون نتيجتها مصلحة الوطن ، حيث مصلحة الوطن و حب الوطن نقطة نلتقي جميعنا عندها لنكون قيادات شبابية وطنية فعاله همها الاول و الأخير النهوض بوطننا الى بر الامان ، من خلال تطبيق رؤى جلالة الملك و ولي عهده بأن نشارك بالحياة السياسية القادمة و ننخرط بالحياة الحزبية لان المستقبل لنا و مُلكنا ،،،