النسخة الكاملة

الصمت الناطق بالانجاز في عيد الاستقلال

الخميس-2022-05-18 05:15 pm
جفرا نيوز -

جفرا نيوز - محمد علي الزعبي

سنفرح باستقلالنا وسندبك على أنغام المجوز والشُبابه في كل محافظات المملكة فرحاً واملاً وتفاؤل بقادماً أجمل، وسيكون هذا العيد عيدين ، عِيداً مكللاً بازهار الغار والإنجاز  ، معطراً بالعنبر والعود ، مُزين بمشاريع كبرى تحدوا يومه ، واناشيد يطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني، تزين أروقة الأردن يملاءها الأمل والتفاؤل والرجاء والسعادة والهناء والشموخ ، بإطلاق كمٍ من المشاريع الكبرى التى انجزتها الحكومة لترسوا قواعدها المتينه على أرض الوطن .

نعم سنفرح برغم المديونية العامة للدولة التى لم تكن حكومة الدكتور بشر الخصاونة وحكومة الدكتور عمر الرزاز وحكومة الدكتور هاني الملقي سباباً بها ، ورغم عاصفة كورونا التى اطاحت بالاقتصاد العالمي والتى لم تكن الأردن بمناء عنها التى انهكت  اقتصادها ، وزعزعت وضعها المالي الا ان الحكومة استطاعت المحافظة على استقرارها المالي والاقتصادي ومخزونها من العملات والمحافظة على سعر الدينار ، ورغم كل  التجاذبات والتحالفات الدولية والاقليمية على الاردن وقيادته وشعبه ، ستبقى الأردن عصيه على كل من تامر عليها او حاول إلمساس بها وبصفاءها وبنبل رجالها ، وسيكون الأردن بإذن الله مقراً لا ممر رغماً عن انوفهم .

كل المؤشرات والدلائل تشير  بان المطبخ الاقتصادي برئاسة الدكتور بشر الخصاونة استطاع المحافظة على المصالح العامة والخاصة من خلال الدعم والتخفيف على المؤسسات الخاصة من الضرائب والرسوم الجمركية على البضائع المستوردة ودعم الصادرات ، وبناء جسور بينها وبين العالم الخارجي في مطبخها الاقتصادي في أروقة الدوار الرابع للعمل على أفضل صيغة مناسبة  للاستفادة من  الاتفاقيات الدولية لبناء شراكة حقيقية تسهم في تعزيز الإنتاجية والتحديث والاستقرار الاقتصادي وازدهاره وجذب الاستثمارات  .

ان الإصلاحات التى حدثت مؤخراً من تعديلات على الدستور والقوانين الأخرى وتشكيل مجلس الأمن القومي وتعديل قانون الأحزاب والانتخابات ، هي بدايه جديدة وعزم جديد لنعود وكلنا امل فيما ستقدمه الأحزاب من برامج مستقبلية  في الحكومات البرلمانية هو حصاد سياسي جديد في المطبخ السياسي الأردني ونهج وتعزيز لما هو قادم .

ننتظر جميعاً ما سيتم الإعلان عنه من الحكومة كنطلاقة جديدة وعزم جديد للعودة إلى تنفيذ الحزم وإطلاق المشاريع الكبرى التى من الممكن الإعلان عنها في عيد الاستقلال ، كمبادرات وطنية ، ضمن خطط واضحة وشفافة، طويلة وقصيرة الأمد ، وكل المؤشرات تشير الا ان حكومة الدكتور بشر الخصاونة ستعلن عن المدينة الإدارية الجديدة التى ستكون نقله نوعية في إنعاش الاقتصاد الأردني وفي حركة السوق الأردني وهذه  تسجل لحكومة الدكتور بشر الخصاونة على اصرارها في تحقيق انجاز فعلي يطبق على أرض الواقع بعيد عن كل التكهنات والفرضيات .

ان الأسلوب المتبع من قبل حكومة الدكتور بشر الخصاونة الساعى إلى ايدولوجية الصمت،،، الصمت الناطق بالعمل والفكر في تفكيك الالغاز والعقبات ألتي تواجه مسيرة الاردن الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، وتحقيق الرؤى الملكية في الانتاج والإنجاز الحكومي ، والبعد عن الشوه الإعلامي دليل واضح على أنها تعمل بسياسة الخطط الناجحة المرسومه باحكام ، غير قابلة للنقد أو النقاش حين إعلانها  ، لكم ما تعتقدون ولي ما اعتقد .
حمى الله الأردن وقيادته وشعبه