جفرا نيوز -
جفرا نيوز- كتب زياد البطاينه
وقفت طويلا امام قضيه فصل بها القضاء تتكرر يوميا على مراى ومسمع المسؤولين الذي لايحركون ساكنا تحت عنوان مشعوذ يتحرش بسيدة بحجة معالجة ابنتها
هذه القضيه فصل بها القضا ء بالامس وهي واحدة من الاف القضايا منها ماوصل للقضاء ومنها ماظلت مستوره ..... حيث صادقت محكمة التمييز على حكم لمحكمة الجنايات يقضي بسجن رجل 4 سنوات بعد إدانته بالتحرش بامرأة في إحدى المحافظات في حزيران (يونيووقضت محكمة الجنايات بأن المتهم مذنب بتهمة التحرش وممارسة الشعوذة وحكمت عليه بالسجن لمدة أربع سنوات كحد أقصى.
ان المريض كالغريق يتعلق بقشة.. على هذا الوتر يلعب الكثير من الساعين للثراء السريع، من خلال إعلانهم عن أدوية وعقاقير وبرامج علاجية وأعشاب مجهولة المصدر والهوية للتداوى. هؤلاء يستخدمون وسائل التواصل وقنوات فضائية عن طريق شراء وقت من القناة لبث ما يريد من أجل الترويج لمنتجاته وتسويقها للضحايا الذين يستطيع هؤلاء اصطيادهم بالعديد من المعلومات المضللة والخدع البصرية والسمعية.
و تعددت الشكاوى ضدهم من ضحايا كانوا كبش فداء لأمثال هؤلاء.
ولامن شنع ولامن اجاب
على العديد من الممارسات المشينة التى تمارس ليل نهار على وسائل التواصل الاجتماعى وعلى الفضائيات، باسم الطب دون رقيب،
وهم كثر ومنتشرون فى العديد من المناطق الشعبية والذين يدعون علاج الغضروف والعظام فهل هناك عبث أكثر من ذلك؟!
ومنهم للأسف مشاهير ببعض الوسائل البدائية، العديد من أدوية التخسيس والفحولة التى تملأ سماء وسائل التواصل دون رقيب الأمر الذى يهدد حياة البشر من الراغبين فى التخسيس او استعادة قدرتهم الجنسية واستعادة شعر رؤوسهم او لون شعرهم الذى غيره الزمن. يعلم المروجون لمثل هذه المنتجات شغف المرضى للعلاج من أمراضهم أو أوهامهم ويربحون الملايين من أدوية مجهولة المصدر والهوية وغير معروف مدى آثارها الجانبية على صحة الضحايا.
ويتسائل الكثسؤ أين الرقابة من كل هذا العبث الذى يمارس ليل نهار حتى على الفضائيات وعلى وسائل التواصل الاجتماعى.
اين الرقابة على الدعاية والتضليل الذى يمارسه أصحاب هذه المنتجات وزعمهم علاج كذا وكذا لا يقل خطورة عن السماح بتداول هذه المنتجات التى لا تعدو فى أحسن حالتها أن تكون مكملات غذائية ثمنها لا يتعدى مبالغ زهيدة فى الصيدليات فى حين يدفع الضحايا مئات الدنانيؤر لشراء هذه المنتجات.
مطلوب تحرك عاجل وحاسم للسيطرة على هذه الفوضى التى لا مثيل لها حفاظا على صحة المرضى..
مطلوب وضع معايير استرشادية واضحة لتسويق الأدوية على الفضائيات ووسائل التواصل الاجتماعى حفاظا على حياة المستهلكين والمستخدمين لهذه الأدوية.
مطلوب مراجعة إعلانات هذه الأدوية والعقاقير والبرامج العلاجية ةاناكنها قبل الإعلان عنها والتسويق لها بما ليس فيها جريمة فى حق المجتمع. فهل تتحرك الأجهزة والجهات المسئولة لوقف هذه الفوضى التى تهدد حياة المرضى؟
-------------------------
تطوير النعليم
نتحدث في دواوينا وصالوناتناصباحا مساء عن عملية تطوير التعليم، فلم يعد هناك الوقت الكافى للتراخى فى هذا الشأن، سيما وان الدولة ا تسير بسرعة البرق فى كافة المجالات الحافظ الله ، وحققت الإنجازات الضخمة بالرغم من الظروف والامكانات ، الشحيحه وهذا واضح وظاهرة ولا تخطئه الأعين،هيك بقولوا .... النواب والمستوزرين والسحيجه وهذا لم يعد يثير الاهتمام عند الواعين
إلا أن عملية النهوض بالعملية التعليمية ظلت تسير ببطء السحلفاة، وذلك لأسباب كثيرة ويأتى على رأسها الفاسدونا و عناصر الشد العكسي الذين يستفيدون من مهزلة التعليم الحاليةوالتي اصبحت احدى المهن التجاريه ولذلك نجد أن أية عملية تطوير فى التعليم تواجه بكل شراسة من أهل الفساد المستفيدين و بسبب المافيا ت التى تتحكم فى العملية التعليمية.
والحكومه نعتقد انها تعمل جاهدة بأداء دور مهم للقضاء على منظومة التعليم الفاسدة القائمة على الحفظ والتلقين،او الكسب المادي ونتيجتها كما نرى كارثية بشكل يدعو للحسرة والألم.
لكن ما يؤلم بالفعل هو فوضى العملية التعليمية التى كلما بدأ العمل على نسفها وتحديثها نجد قوى أخرى مستفيدة من هذا الخراب تتصدى لكل تحديث أو تطوير
وحتى تنهض العملية التعليمية بالشكل اللائق وأمام كل هذه الظروف
لا بد من اتخاذ الخطوات الجريئة والسريعة فى تنفيذ مشروع تطوير التعليم،
لأن عدم التطوير، يهدد كل الإنجازات العظيمة التى تحققت على الأرض،
وليس ذلك تهديدًا فحسب.... وإنما لو ظلت الأمور على هذه الشاكلة سيصل الخراب لكل موقع,,,,, ومن هنا لا بد وفى أسرع وقت الدخول فى ملف تطوير التعليم،
وأعلم أن هناك خطوات فعلية ةمحاولات جاده تمت على الأرض لكنها منقوصة وغير كافية بالمرة..
النهوض بالعملية التعليمية ليس رفاهية ونظريات لايمكن تحقيقها وإنما هو واجب وطنى مفروض على كل جهات الدولة والخبراء والعارفين واهل الدرايه والمعرفه أن تشارك الوزارة المعنيه فى هذا التطوير،
لان تكاتف أجهزة الدولة والمجتمع بات ضرورة ملحة جدًا للمشاركة فى عملية تطوير التعليم، والاردن لديها الكفاءات العظيمة والرائعة فى هذا الشأن،
ولأن التقدم الذى نحلم به لن يتم فى ظل هذه الأوضاع المتردية للتعليم. وبات من المهم الإسراع فى تطوير التعليم بما يتماشى مع روح العصر الذى نحياه الآن..
فلم يعد هناك وقت لأى تراخٍ أو تعطيل لتحديث منظومة التعليم فى
===================
وبعدين معكم
تحولت القضية الفلسطينية من حرب تحرير، إلى قتال فصائل.. الخاسر الأكبر فيها هو الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة..
وبذلت كل الجهود لسنواتطوال في محاولات جمع الشمل وترتيب البيت الفلسطينى ليصدر عنه صوت موحد يطالب بالحق المشروع فلا قضية طالما استبدلوا معاركهم مع المحتل الإسرائيلي، إلى حرب الفصائل.
تركوا شرف النضال الوطني ومعارك التحرر التي يدعمها القانون الدولي.. واستبدلوها بألاعيب السياسة، وهي لا تختلف كثيرا عن البيزنيس، وعندما يتحول المناضل إلى ممارس للاعيب السياسة، فهو خاسر لا محالة.
واستضافت وتستضيف بعض الدول العربيه الاشقاء بهدف توحيد الأخوة
..وهى الخطوة الأولى الحتمية لبناء الدولة الفلسطينية ، وأذكر قبل سنوات توجت مثل هذه الخطوه في أكتوبر ٢٠١٧ بحكومة توافق فلسطينى.. بل وإلتأم اجتماع حكومي مشترك
وسرعان اظهر الخلاف والاختلاف والشرذمه واطلت براسها الفتن والاتهامات والردح الاسكلانسي
وكلنا يعلم ان تجربة السنوات الماضية أثبتت لنا أن الجميع خاسر من الانقسام، ولا مستفيد إلا القوى التي استغلت الموقف لتحقيق أهدافها ولإحداث التطرف بين بعض الفصائل الفلسطينية»
وشهدنا عشرات الاجتماعات واللقاءات على مدار سنوات
والمحصله مزيدا من الاختلاف
،ورغم قدرتهم على فضح بيزنس النضال، لكنهم كرسوا جهوداً مضنية دون جدور خض المي مي وتجمعت الفصائل مرات عده بهدف توحيد الصف، وإيجاد صوت موحد لبدء معارك التحرير والتفاوض من اجل الاستقلال.
عموماً ليس هذا هو وقت الحساب، فالتاريخ سيسجل على كل النخب والقيادات ما قدموه خيراً كان، أم شراً
والاردن هو احدى الدول التي وضعت القضه الفلسطينيه على راس اولوياتها و لم تهرول كما يقول البعض ممن يرون بالاردن هدفا لسهامهم المسمومه لم يهرول إلى سلام دافئ مع اسرائيل، بل رهن الدفء بحل القضية الفلسطينية، ورغم الألم ويعرف لقاصي والداني انه لا يوجد اردني واحد يريد الوطن البديل او يقبل بمحاولات التهجير القصرى للفلسطينيين من شرق القدس..
هذا هو التهجير القصرى الحقيقي وليس مثلما اتهمنا البعض من الخبثاء عبر بيانات مدفوعة الأجر من منظمات حقوقية ومرتبطه بكوابل خارجيه مسيسه ..صامتا او متقاعسا أمام أزمة حي الشيخ جراح او غيرها من الارض الجبيبه
الاردن تبنى القضيه ممارسه ونهجا و تحرك من اللحظة الأولى، وشهد له العالم من أقصى الغرب، حيث البيت الأبيض إلى قصر الكرملين وبكين شرقاً
تحرك، و لم يبالى بأفعال الصغار اللائقة لهم وعليهم.. ومن لا يرى الدور الاردني بوضوح يحتاج إلى طبيب عيون لتصحيح بصره، أو إلى جراح قلب، يستأصل السواد الذى يسكن قلبه.
الاردن الكبيرعليه ألا يقبل مزايده رخيصة بعد اليوم..
فجلاله الملك عبد الله الثاني شريف لا يناور في الحق، شجاع لا يهاب إلا الله ومصلحة البلاد.. ومواقفه ثابته وواضحة من القضية الفلسطينية.. قالها علانية، ومازال صداها يتردد في كلمته من قلب الارض المحتله ومن على حدودها مرات ومرات ، محذراً من خطورة استمرار الانقسام.
٧٣ عاماً من النكبة،مرت وتحل ذكراها الآن، هل يفيق قادة فلسطين من كل الفصائل، إلى واقع أليم يعيش فيه الشعب الفلسطيني وظروف غير انسانية.