جفرا نيوز -
جفرا نيوز- بقلم ايمن العدينات
اصبح جليا بانه من الواضح أن الغرب وتحديدا امريكا اصبحت تراهن على ثلاثة امور :
١. اطالة فترة الحسم لاستنزاف القوات الروسيه من خلال تشجيع اوكرانيا على امتصاص الصدمه .
٢.اضعاف الاقتصاد الروسي من خلال العقوبات
٣.تشجيع الاحتجاجات من الاطراف القريبه من اوروبا لاسقاط الرئيس بوتين لاحقا
في المقابل فان الرئيس بوتين سوف يراجع عدة امور اهمها:
١. اعادة قراءة المشهد والخطط بناء على المتغيرات التي ظهرت وبالتالي مدى كفاءة اجهزت استخباراته على رصد الامور خاصة وانه ايقن ان الحرب مخطط لها وانه مستدرج لها .
٢.التعبئه الجماهيريه الكبيره وتهيئة الجماهير نفسيا بان الحرب قد تطول وان موضوع اوكرانيا جزء من مشروع وليست مجرد حرب
٣.تعزيز الانتاج لمواجهة الهزة الاقتصادية المحتمله .
٤.تعزير علاقاته مع حلفائه واشراكهم في التخطيط .
٥.مخاطبة المواطن الغربي بلغة واضحه واعلامهم بان اي تبعات وتطورات فهي نتيجة للعبث بالامن الوطني الروسي وان روسيا لا تريد المواجهة مع الغرب .فهذا من شأنه اذكاء عوامل الضغط على الادارات الغربيه.
٦. الضغط مع الصين وايران وكوريا وبعض الدول على عدم اعتماد الدولار لتسعير البضائع والنفط .
اذا الرئيس بوتين امام تحد كبير فاما ان يبقي على هيبة روسيا وهيبته واما ان تسقط هيبة روسيا وهيبته وبالتالي تجر روسيا الى مزيد من التفتت .
وتأسيسا على ما سبق نجد بان هذه الحرب ليست الا كسر عظم وبالتالي ربحها او خسارتها لن يكون بالهين والسهل فهي اما ان تكون روسيا او لا تكون .
من هنا فان الايام القادمه ستكون صعبه على العالم وخاصة الاقتصاد فهي اما ان تكون شرارة حرب عالميه او ثورات جياع .
فهل يطرد الدب النسر الذي يحوم حول حقوله ام يقتلع النسر عيني الدب .