جفرا نيوز -
جفرا نيوز -
المفاخرة بتقديمات الضيافة أفسدت فرحة اللقاء و أصبح التزاور هماً بعد أن كان سروراً ، ما أجمل البساطة والتواضع
فالناس لم يذهبوا لبعض من مجاعة ليأكلوا ما لذ وطاب
يصر صاحبنا على ألا يدخل بيت زائره إلا شاريا، ولأنه كثيرا ما لا يملك لا يزور..
وصاحب البيت يرهق أهله، ويفرغ جيبه من أجل زائر حبيب لم يكن يريد من وراء الزيارة إلا رؤية حبيبه، أو تفقد قريبه..
قال عمر رحمه الله: الكرم شيء هين..وجه طلق وكلام لين!!
ورحم الله من قال: أحب إخواني إلي من لا يتكلف لي، ولا أتكلف له..ورحم الله غيره عندما قال: زوال الكلفة يزيد الألفة
كم ظلمنا أنفسنا عندما ضيعنا عبادة التزاور من أجل كرم مستعار
تبسطوا يرحمكم الله... فالزائر بيته مملوء طعاما، والمزور نعرف أهله كراما... وجلسات الود مع الأحبة على كوب ماء.... خير من تأخر البركة عن بيوت غاب عنها طرق الصلحاء!!