جفرا نيوز -
جفرا نيوز -
تتزين الأردن اليوم , تحضيرا للأسبوع القادم, للعرس الوطني, بصور مرشحين رئاسة وأعضاء البلديات والمجالس المحلية وأمانة عمان, تتنوع الشعارات الرنانة والحملات الانتخابية ذات البرامج النوعية, لتجميل الوطن والنهوض به و تحديث منظومة التنمية في الأردن العزيز هذة الانتخابات النزيهة صاحبة الشفافية العالية البعيدة كل البعد عن "التلاعب والواسطة والمحسوبية...الخ".... وهذا ما نأملهُ جميعا,والتمني أن يكون ما يقال صادر من القلب وعن قناعة تامة إلا أنه مع كامل الأسف والأسى الحقيقة و الواقع الذي نشهده كل دورة سواء بالانتخابات البلدية او النيابية, حيث يبدأ المرشج بحشد ابناء العمومة و العشيرة و المعارف والاحباء من حولة دون وجود برنامج إنتخابي بحكم ( الفزعة ) ثم نشهد الخطب العريضة المبهرة "الغير واقعية" في المقرات الانتخابية المنتشرة في محافظات المملكة وتعلو اصوات التأييد على رأسها ( ابشر ) مصحوبة بأطباق الحلويات، واذا شعر المرشح بأن الموالين له لن يوصلوه للمعقد "المجلس" يلجأ الى الخطط البديلة والتي تحتم علية مصاحبة مرشح ذو قدرة مالية عالية لتبداء عملية شراء الاصوات على أبواب المدارس و مراكز لاقتراع متكئ على الظروف الاقتصادية الصعبة للشعب والنقص والعوز, ومن جهه اخرى تقصير الجهات المعنية ومزاجيتها في التعامل مع المال السياسي الاسود محفز لهذه الظاهرة, في النهاية اتمنى ان نصل الي مرحلة من الوعي توصلنا لان نضع الشخص المناسب في المكان المناسب