جفرا نيوز -
جفرا نيوز- كتب: بلال حسن التل
عندما رثيت زوجتي سميرة المغربي عند إنتقالها إلى الرفيق الأعلى قبل أربعين يوماً, لم أنشر كل مزاياها وصفاتها التي تؤكد أن المرأة تستطيع أن تكون قائداً متميزاً في محيطها دون إبتذال ودون معارك دون كشوتية ودون شعارات زائفة ومستوردة ففي ديننا وتجربتنا الحضارية الكثير الكثير من الشواهد التي تؤكد الدور القيادي للمرأة.
أما لماذا لم أنشر كل صفات زوجتي الراحلة ومزاياها القيادية, فلخشيتي من أن أتهم بالمبالغة وعدم الموضوعية, لكنني فوجئت بحجم ما قيل وما كتب ونشر عنها في مواقع التواصل الاجتماعي مما يعتبر شهادات حق لها من ذلك ما كتبته صديقتها وزميلتها بالعمل دينا عازر فقد كتبت " سميرة انسانه بكل معنى الكلمه ، احبت الحياه باصولها احبت أن تعطي قبل أن تاخد، متزنه في قراراتها صاحبة قلب ولا اطيب منه ، لم تحقد ابدا ولم تترك اي فرصة لاي انسان ان يزعل منها ،، اوجعت قلب كل من عرفها برحلتها ورحيلها لاتكالها وثقتها بان الله دائما معها ورضيت بصدر رحب بكل ما اختاره الله لها راضيه ومرضيه"
أما صديقتها بالعمل التطوعي السيدة منى ابو شحوت فقد كتبت " سميرة منذ عرفتها عندما تزاملنا في جمعية الخبرات النسائية كانت تجمع و لا تفرق تعامل الجميع بكل احترام و رقة و طيبة قلب شخصية قيادية بدون تعنت و لا كبر, اسعدتني صداقتها و شرفتني أيضا. تبقى في الذاكرة كسيدة راقية لطيفة محبة بصدق و دون تكلف . غيابها احزنني و صدمني".
وكتبت صديقتها اريني عواد تقول "الأخت العزيزة والغالية سميرة المغربي أوجعنا خبر وفاتك, كنت نعم الصديقة الصدوقة المعطاءة المحبة للخير رحمك الله".
أما موسى المغربي فقد كتب " الفقيدة صاحبة فضل على جمعية المغاربة وأياديها البيضاء كانت دوما مبسوطة للخير ومساعدة المحتاجين .. لم التق بها شخصيا للاسف ولكن عبر مئات المكالمات لتنسيق المبادرات الخيرية عرفت أي إنسانة هي ....
صديقتها أماني ابو علي كتبت تقول " كانت صديقة وفية محبة لعمل الخير كريمة مهذبة".
أما سمير الداود فقد كتب " الاخت والأستاذه ام صهيب رحمها الله كانت أحد أعمدة وأركان جمعية ديوان عشيرة المغربي ..كانت أحد أعضاء الهيئة الإدارية ورئيسة اللجنة الاجتماعية ..كانت صدقاتها وتبرعاتها الشخصية تسبقها في كل عمل خير ..ساعدت الفقير والمحتاج واليتيم ..مدت يد العون لكل محتاجة تطرق أبوابها".
أما محمد المغربي فقد كتب " كانت السباقه لعمل الخير وكانت ام المساكين والمحتاجين وهذه شهاده مني أمامكم".
أما ايمان المغربي فقد كتبت " كانت انسانة محترمة لأبعد الحدود وما شفنا منها إلا كل خير".
أما ريم التل فقد كتبت " فعلاً كانت إنسانة رائعة صاحبة واجب وقليل من "الكناين" زيها".
وكتبت الدكتورة منتهي الغرايبة " الله يرحمها سمعت عنها الكثير ذكرته انت في مقالتك الحنونة التي جاءت من كاتب يحترم المرأة ويقدرها علمت من صديقاتها أنها كانت متميزة".
أما سماح الحسيني فقد كتبت " معرفتي بها على الصعيد الشخصي تؤكد ان كل ما قيل فيها حقيقي".
هذا غيض من فيض شهادات الحق التي قيلت أدعو الله عزوجل أن تكون في ميزان حسنات زوجتي سميرة المرحومة بأذن الله الذي أصلي له أن يجمعني بها في الفردوس الأعلى أنه سميع مجيب الدعاء.
Bilal.tasll@yahoo.com