النسخة الكاملة

شخصيات سلبية في حياتنا

الخميس-2022-01-13 01:50 pm
جفرا نيوز -
جفرا نيوز-
جمع وترتيب وتهذيب: الدكتور منذر عبد الكريم القضاة

إلى الأشخاص الطيبين ...
إلى الأشخاص الجادين ...
إلى الأشخاص الحساسين...
إلى أصحاب النوايا الصادقة ...

حتى تنجح في حياتك هناك 10شخصيات  سلبية مُدمّرة يجب أن تتجنبهـا تماماً في حياتك تعرّف عليها من خلال هذا المقال 
الشخصياتُ السلبية تتحدى المنطق دوماً بعضهم وبكل بساطة يجهلون ذلك التأثير السلبي على من حولهم، والبعض الآخر يبدو وكأنهم يستمدون رضاهم الشخصي من خلق الفوضى والضغط على الآخرين،  وتدميرهم 
بالرغم من أهمية اكتساب مهارة التعامل مع مختلف أنواع الناس، لكن الشخصيات السلبية حقاً لا يستحقون وقتك ، ولا مجهودك ؛ لأنهم يسرقونهما منك. 

الشخصيات السلبية تستطيع خلق تعقيدات لا داعي لها وكذلك خلق صراعات وضغوط وكل ما هو أسوأ أيضاً.
ولن تتمنى البعد عن تلك الشخصيات السلبية حتى تعلم حقاً من هم. لكن الفكرة هنا تكمن في التفريق بين أولئك المزعجين أو المعقدّين قليلاً، وبين أولئك الذين يجب أن يوصفوا بأنهم سلبيين حقاً!

سنبيّن لك على التوالي عشرة أنواع من أولئك المستنزفين الذين يتوجب عليك الابتعاد عنهم فوراً بأي ثمن حتى لا تصبح يوماً واحداً منهم.

• الشخصيـة النمّـامة 

الشخصية النمامة موجودة في المجتمع بكثرة  ، ومن السهولة بمكان  اكتشاف هذا النوع من الشخصيات ، وهي شخصية ذات نمط متقلب يستمد النمامون مُتعتهم من مصائب الآخرين. 

• الشخصيـة المزاجية

بعض الناس ليس لديهم أدنى سيطرة على مشاعرهم، إنهم يهاجمونك ويبرزون كل مشاعرهم عليك، وفي نفس الوقت يظنون أنك السبب في معاناتهم. الشخصيات المزاجية شخصيات صعبة وقاسية على حياتك حتى تتخلص منها إلى الأبد. ذلك بسبب افتقارهم إلى السيطرة على مشاعرهم، وهذا ما يجعلك تشعر بالسوء تجاههم. 

• شخصية الضحيـة

من الصعب التعرف عليهم لأنك تتعاطف مع مشاكلهم في البداية. لكن بمرور الوقت، تدرك أنهم دوماً في حالة احتياج. شخصية الضحية تدفع دوماً بالمسؤولية الشخصية بعيداً عن طريق التفكير في كل عثرة يواجهونها على أنها جبل شاهق لا يمكن تسلقه. إنهم لا يرون في الأوقات الصعبة أي فرصة للتعلم والنمو 

• محبّــو أنفسهــم

الشخصيات المنشغلة بأنفسها فقط تجلب الإحباط لكونها متحفظة دوماً على وجود مسافة بينها وبين الآخرين. يمكنك التعرف عليهم بسهولة عند التعامل معهم لأنك ستشعر بينهم بالوحدة. هذا يحدث لأنه مهما كنت مهتماً بهم وبحديثهم، فليس هناك أدنى صلة تربط بينهم وبين الآخرين، إنك مجرد أداة يستخدمونها لبناء ثقتهم بأنفسهم.

• الشخصيات الحسودة 

بالنسبة للشخصيات الحسودة، فالعشب دوماً أكثر اخضراراً عند الآخرين، حتى عندما يحدث لهم شيء عظيم، فإنهم لا يشعرون تجاهه بأي رضا. هذا لأنهم يقيسون ما لديهم بما لدى الآخرين، في حين أنه من الواجب عليهم أن يشعروا بالرضا من الداخل أولاً.

• الشخصيات المتحكمة بالآخرين 

تلك الشخصيات تمتص وقتك وطاقتك تحت مُسمَّى الصداقة.

ستعلم أنهم مخادعون عند التعامل معهم بالرغم من معاملتهم لك كصديق. إنهم يعلمون ما تحب وما يجعلك سعيداً وكل شيء تراه ممتعاً، لكن الاختلاف يكمن في كونهم يستخدمون تلك المعلومات كجزء من أجندة خفية لديهم. إنهم دوماً يريدون شيئاً ما منك، وإذا امعنت النظر في علاقتك بهم، ستعلم أنها علاقة أخذ .. أخذ .. أخذ مع قليل من العطاء، وربما لن تجد حتى هذا العطاء.

• الشخصيات المتشائمة الكئيبة

هذه الشخصيات عبارة عن مخلوقات تمتص أرواح الناس من أجسادهم، عندما تدخل تلك الشخصيات أي غرفة، فإنها تمتلئ بالظلام، ويشعر من بداخلها بالبرودة و يبدؤون في تذكر أسوأ ذكرياتهم وهم الأشخاص الأكثر سلبية على الإطلاق.

• الشخصيات الملتوية

هناك بالتأكيد شخصيات سلبية تحوي العديد من النوايا السيئة. تلك الشخصيات تشبع رغباتها من معاناة وبؤس الآخرين. إنهم إما يؤذونك أو يجعلونك تشعر بالسوء، أو يحصلون على أي شيء منك، و إلا فلن يكون لديهم أدنى اهتمام بك. الشيء الجيد في هذا الأمر هو قدرتك على اكتشاف نوايا تلك الشخصيات بسهولة، مما يجعلك تطردهم من حياتك سريعاً.

• شخصية القاضي الحاكم

وهي تلك الشخصيات التي تخبرك سريعاً بما هو جيد وما هو سيء. إن لديهم طريقتهم الخاصة للاستيلاء على الشيء الذي أحببته وتحمست له وجعلك تشعر بالرهبة والخوف منه. إنهم يحتقرون الآخرين بدلاً من تقديرهم وتعلم المزيد منهم.

• الشخصيـة المتكبّرة

الشخصيات المتكبرة مجرد مضيعة لوقتك لأنهم يعتبرون كل ما تفعله تحدياً شخصياً. إنَّ التكبر ما هو إلا ثقة زائفة تحجب دوماً انعدام الأمان لديهم.

كيف تحمي نفسك من تلك الشخصيات بمجرد اكتشافها

الشخصيات السلبية تقودك إلى الجنون، لأن سلوكهم غير عقلاني إطلاقاً. لا تخطئ في هذا، إن سلوكهم حقاً لا عقل فيه، لذا لماذا تورط نفسك في هذا الوحل بالرد عليهم ومجادلتهم؟

إذا تركت الأمور على طبيعتها، ستجد حينها نفسك متورطاً باستمرار في محادثات صعبة. أما إذا وضعت حدودك الخاصة وقررت متى وفي أي وضع سوف تتعامل مع شخصية ما مزعجة فيمكنك حينها أن تتحكم في أي فوضى قد تبعثر حياتك.
( منقول بتصرف واسع عن مقالات ودراسات عن طرق التعامل مع الناس وهي منشورة على محركات البحث )