جفرا نيوز -
جفرا نيوز - بقلم الكاتب المهندس خلدون عتمه
عندما نتحدث عن المنجزات الوطنية الكبيرة وعمرها خلال مئوية الدوله الأردنية الذي نحتفل فيها كأردنيين ونتفاخر في هذه الإنجازات في عمرها من عمر الوطن ولكن هل سنبقى نحتفل ام قد تكون النهاية لبعض المنجزات الوطنية
وسؤال بسعر الاجابه كيف يعمل دولة الرئيس مع هذه المنجزات الوطنية ليس لها متابعه ورقابه تحضي باهتمام دولة الرئيس من حيث التعيينات ومن حيث الاداره ومن حيث التعاقدات وشراء الخدمات والكثير من الأمور التي نرى فيها تجاوزات كثيرة.
نحن نؤمن بأن مهرجان جرش الثقافة والفنون منجز ارني كبير ويحتاج إلى رجالات كبيره ليحاكي العالم عبر ثقافتنا لتسويق المنتجات الأردنية ويكون مثال للعالم عبر تبادل الثقافات وفتح الأسواق وعرض المنتجات الأردنية في ظل الظروف الراهنة من تأثير الاقتصاد الأردني وزيادة نسبة البطالة وفي ظل وجود كوفيد 19 الذي أرعب العالم فلذلك هذا المهرجان الذي أوصل ثقافتنا إلى العالم وأصبح منجز وطني ناجح وبعد ذلك النجاح أصبح في تراجع واضح من خلال تغول البروقراطية التي تعمل في مزاجيات وتنفعات من خلال وزراء الثقافة وتعيين مدير مهرجان دون الرجوع الى الانظمه والقوانين والإعلان عن هذه الوظيفة وماهي المقاييس لهذه الوظيفة ولا نريد أن ندخل في كيفية إنهاء خدمات المدير السابق رغم نجاحه الباهر أمام الإعلام وعبر المشاركين من الدول المجاورة وعبر مواقع التواصل الاجتماعي وانتقاد رئيس اللجنة العليا للمهرجان كيف يتم تكريم مدير مهرجان بعمر يوم واحد على إنجازاته لم يقدمها وتجاهل المدير السابق وان كل الإنجازات التي حصلت في إدارة مهرجان جرش للثقافة والفنون لهذا العام تسجل للمدير السابق من خلال الترتيبات على مدار العام.
دولة الرئيس ان مهرجان جرش للثقافة والفنون يحتاج إلى مدير له دراية ومعرفة وعلم في الثقافة والفنون وان علاقته برئيس اللجنة العليا بأن ينصبه مديرا لا تكفي وان يكون شغله الشاغل حفظ عمل المهرجان في يوم وليله وكأنه لديه امتحان يتهيئ له أن يقدمه وهذا الأمر يحتاج الى خبره واسعة لا تأتي بالحفظ بل بالممارسة وللأسف الشديد وان لا يتعامل بفوقيه مع الآخرين وأن لا يكون معين بالواسطة والمحسوبية وبعقد شراء خدمات وليس مدير عام أن يكون حاصل على مميزات وصلاحيات المدير العام عن غير وجه حق من استخدام سيارة ثلاثة أرقام وصرف محروقات وعلاج وراتب يفوق راتب المدير العام المعين بإرادة ملكيه .