جفرا نيوز -
جفرا نيوز - تتنوع أساليب تربية الطفل، وفقاً لأنماط الأبوة والأمومة، كما أن المهارات الحركية والتحكم الحركي بعد الولادة، من أهم المهارات التي يجب عليك تنميتها لدى طفلك لأنها سوف تتقدم مع نموه، والتحكم الجيد بمهاراته الحركية يساعد الطفل على استكشاف العالم من حوله، مما يساعده في تنمية العديد من المهارات الأخرى.
فيما يلي نجمل لكم، أهم المهارات التي عليك تنميتها لدى الأطفال كأحد الوالدين أو القائم بمهام الرعاية اليومية لطفل، ونناقش طرق وكيفية تنمية مهارات الطفل، بالإضافة إلى نصائح تساندك في اختياراتك لأساليب تنمية مهارات الطفل .
على أحد الوالدين أن يعطي الطفل الخياراتاعطي طفلك الخيارات
يحب الأطفال ذوو الطبيعة العنيدة، أن يكونوا مسؤولين عن أنفسهم. امنحيهم الكثير من الفرص للسيطرة على حياتهم، دعيهم يتخذون خيارات لا تحتاج لمخططات، مثل الملابس التي يرتدونها، ولون الكوب الذي يحبون استخدامه، أو أي أرجوحة لاستخدامها في الحديقة.
لكن ضعي في اعتبارك أنه يمكنك تقديم خيارات تؤدي إلى قرارات جيدة في كلتا الحالتين. على سبيل المثال، عندما يكون الجو بارداً في الخارج، أسألي ابنتك عما إذا كانت تريد ارتداء سترة وردية أو سترة زرقاء، لذا مهما قررت، فسوف ينتهي بها الأمر بارتداء شيء يحافظ على دفئها. أفعلي نفس الشيء عندما تسألينها عما ترغب بأكله، ما إذا كانت تريد التوت الأزرق أو البرتقال كوجبة خفيفة، في كلتا الحالتين، إنها تأكل الفاكهة.
لا تتسرعي / تتسرّع بالحكم على طفلكلا تتسرعي بالحكم على طفلك
أحيانًا لا يكون "العناد" عناداً حقاً. على سبيل المثال، ربما يُطلب من طفلك أن يفعل شيئًا ليس لديه المهارات اللازمة للقيام به بعد. أو ربما لم يتعلم بعد كيفية التعامل مع مشاعره.
خذي نفساً عميقاً، واطرحي عليه الأسئلة، واستمعي إلى ما سيقوله طفلك. قد يكون المفتاح لمعرفة ما يختبئ وراء سلوكه.
ضعي/ ضع توقعاتك
من ناحية أنت تريدين السماح لأطفالك بأن يكونوا على طبيعتهم وأن يتخذوا قرارات فردية بأنفسهم، لكن من ناحية أخرى عليك أن تضعي بعض القواعد، من خلال روتين محدد، مثلاً على طفلك أن يقوم بأداء الواجب المنزلي بعد المدرسة مباشرة، وأن يكون وقت النوم في نفس الساعة كل ليلة، فهذا سيشعره بمزيد من الاستقرار،
ببساطة، القواعد هي جزء من الحياة والتعلم عنها في المنزل سيساعد طفلك على فهم كيفية العيش داخل مجتمع، دعي زوجك يشاركك هذه المهمة، وأن يحرص على أخذ موقف لاتباع روتين معيّن، وإذا كسر الأطفال القواعد من وقت لآخر، حاولي أن تلجأي لبعض العقوبات المعقولة.
وعندما يكبر طفلك، يمكنك إشراكه بشكل أكبر في مناقشات القواعد والحدود، ومنحه مرة أخرى بعض السلطة على حياته الخاصة وتحديد التوقعات لتصرفاته، حتى يفهم الأسباب الكامنة وراء منعك مثلاً.
كوني/ كن مثالاً يحتذى بهكن مثالاً يُحتذى
اسألي نفسك عما إذا كنت تمارسين المهارات والسلوك الذي تريدين أن يتمتع به طفلك، إذا كنت مُحبطة ولن تتعبي نفسك بأي نشاط، فمن المرجّح أن طفلك سيكون مثلك.
كوني حيوية وساعديه في إيجاد الحلول، ومارسي أساليب التهدئة عندما لا تسير الأمور في طريقها. اطلبي من طفلك أن يعطيك أمثلة عن الأوقات التي يشعر فيها بالتوتر ثم ما يمكنه فعله للمساعدة في تهدئة جسده وعقله، وشاركيه النشاط، يمكنك تقديم اقتراحات مثل المشي معًا في الخارج، أو أخذ أنفاس عميقة وبطيئة. دربي طفلك على ذلك، ليقوم بهذه التمارين وحده إذا شعر بالضيق.
دعيها/ دعيه ينفذ عناده ليجربدعيه ينفذ عناده ليجرب
بصفتك أمّاً، فإن وظيفتك هي التأكد من عدم تعرض طفلك للأذى الشديد، لكن اسمحي له بالتعلّم بدل أن يكون مجرد مستمع، تقترح عليك إعطاءه التحذيرات بدلاً من التوجيهات، على سبيل المثال، إذا طلبت من ابنك أن يضع غطاء رأسه لأن السماء تمطر، ولكنه لا يفعل ذلك ثم سيتبلل، فسوف يبدأ في إدراك أنه من المهم أن يأخذ نصيحتك في عين الاعتبار، اسمحي له بالمرور بهكذا تجارب، ولينفذ عناده، لكنه سيرى النتيجة.