النسخة الكاملة

التمويل الاصغر

أحمد غنيمات

الخميس-2021-10-03
جفرا نيوز -
جفرا نيوز – أحمد سالم غنيمات

يعتبر التمويل الاصغر عاملا رئيسيا في زيادة الأرباح والادخار والاستثمار ، كما ويساهم في رفع المستوى المعيشي للافراد والاسره بشكل عام . كما ويساهم التمويل الأصغر في تحسن المستوى الثقافي والاجتماعي والتعليمي.
 
إن عملية التمويل والموافقة على القروض لها دور محوري للوصول الى التنمية البشرية والاقتصادية ويعد التمويل الاصغر محرك رئيسي للاقتصاد المنزلي حيث تحقق عملية التمويل ومنح القروض الأمن الإقتصادي والاجتماعي من خلال تحويل فئة الفقراء ومتلقي المساعدات الى فئات منتجة وتمتلك مشاريع مدرة للدخل، كما انها تقترب من جيوب الفقر وملامسة احتياجات ساكنيها وتتلمس الميزة النسبية لتلك المناطق.
 
غير ان صعوبة الاجراءات وعدم توفر الضمانات المطلوبة يعتبر أحد المعيقات لعدم ايصال الخدمة الى مستحقيها وهي (الفئة المستهدفه) التي قد تكون غير قادره على الوصول الى الممول او غير واعيه بأسس التمويل والقطاعات النشطه .
 
ان الخبرة العملية للمستفيد ( صاحب المشروع) ومعرفتة بالثقافة المالية تسهم في نجاح المشروع وهي الضامن الأكبر لاستدامة المشاريع وديمومتها. وبالمقابل فأن فشل المشاريع يأتي نتيجة عدم توفر الخبرة الكافية بإدارة المشاريع وعدم معرفة العميل بالامور المالية.
 
لقد كان لجائحة كورونا آثار ونتائج قد تقترب من الانهيار الاقتصادي لبعض القطاعات، لذا لا بد من التفكير بتطوير خطط تساعد العالم على التخفيف من آثار الازمة الماليه العالمية وانقاذ القطاع المالي بوضع أسس ومعايير تضمن عودته للتعافي.
وفي هذا الوقت بدأت مؤسسات التمويل الأصغر وعملاؤها في الشعور بآثار الانهيار الاقتصادي الناجم عن جائحة كورونا 

 وهذه المبادئ الرئيسية من الممكن أن تساعدنا على تشكيل خطة إنقاذ للقطاع تكون قوية و مرنة في نفس الوقت. لاسيما أن المشروعات الصغيرة لها إسهامات واضحه في عملية التنمية، بالإضافة الى المساهمه في التخفيف من مشكلتي الفقر والبطالة.

يعتبر التمويل الاصغر عاملا رئيسيا في زيادة الأرباح والادخار والاستثمار ، كما ويساهم في رفع المستوى المعيشي للافراد والاسره بشكل عام . كما ويساهم التمويل الأصغر في تحسن المستوى الثقافي والاجتماعي والتعليمي.
 
إن عملية التمويل والموافقة على القروض لها دور محوري للوصول الى التنمية البشرية والاقتصادية ويعد التمويل الاصغر محرك رئيسي للاقتصاد المنزلي حيث تحقق عملية التمويل ومنح القروض الأمن الإقتصادي والاجتماعي من خلال تحويل فئة الفقراء ومتلقي المساعدات الى فئات منتجة وتمتلك مشاريع مدرة للدخل، كما انها تقترب من جيوب الفقر وملامسة احتياجات ساكنيها وتتلمس الميزة النسبية لتلك المناطق.
 
غير ان صعوبة الاجراءات وعدم توفر الضمانات المطلوبة يعتبر أحد المعيقات لعدم ايصال الخدمة الى مستحقيها وهي (الفئة المستهدفه) التي قد تكون غير قادره على الوصول الى الممول او غير واعيه بأسس التمويل والقطاعات النشطه 

ان الخبرة العملية للمستفيد ( صاحب المشروع) ومعرفتة بالثقافة المالية تسهم في نجاح المشروع وهي الضامن الأكبر لاستدامة المشاريع وديمومتها. وبالمقابل فأن فشل المشاريع يأتي نتيجة عدم توفر الخبرة الكافية بإدارة المشاريع وعدم معرفة العميل بالامور المالية.
 
لقد كان لجائحة كورونا آثار ونتائج قد تقترب من الانهيار الاقتصادي لبعض القطاعات، لذا لا بد من التفكير بتطوير خطط تساعد العالم على التخفيف من آثار الازمة الماليه العالمية وانقاذ القطاع المالي بوضع أسس ومعايير تضمن عودته للتعافي.
وفي هذا الوقت بدأت مؤسسات التمويل الأصغر وعملاؤها في الشعور بآثار الانهيار الاقتصادي الناجم عن جائحة كورونا 

 وهذه المبادئ الرئيسية من الممكن أن تساعدنا على تشكيل خطة إنقاذ للقطاع تكون قوية و مرنة في نفس الوقت. لاسيما أن المشروعات الصغيرة لها إسهامات واضحه في عملية التنمية، بالإضافة الى المساهمه في التخفيف من مشكلتي الفقر والبطالة.