جفرا نيوز - جفرا نيوز - بقلم فارس غصاب السميران الخطوات الجريئه التي تنتهجها القياده الهاشميه منذ نشات الدولة الاردنيه بحكمة هاشمية يعلمها الجميع في الماضي والحاضر وسيدوم هذا الإرث كشرايين القلب التي تعمل بأنتظام والأردن بقيادته الهاشميه الحكيمه كابرا عن كابر لاينقل حقدا او كراهيه على اي دولة عربية اوصديقه كي تظل علاقاتها قويه ومتينه من اجل مصالح الشعوب المشتركه مع شعبها وعدم اللجوء للقطيعه سواء دول الجوار اوغيرها من الدول مهما بلغ الثمن فأن الهدف طي صفحات الماضي وتجاوزها لأن الصفح والتسامح من شيم الكرام والكبار اقتدا بسنة الني محمد عليه الصلاة والسلام وان تدوم الأخوه ويبقى خيط معاويه موجودا لن ينقطع والدور السياسي الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني أعزه الله على الصعيد العربي والدولي سيبقى نصب عينيه من أجل لم الشمل بثقة وعزيمه فريدة من نوعها يقدرها أصحاب الهمم والجباه العاليه وهاهو مليكنا ورمز عزتنا قد أعاد العلاقات مع سوريا الشقيقه بفتح الحدود وأزالة كل العقبات باتفاق مشترك مابين القيادتين الشقيقتين والشعبين كخطوة جباره في هذا الظرف العصيب لتنتهي القطيعه وتلتئم الجراح التي لايتمناها الأردن لجيرانه وغيرهم وهي فاتحة خير على البلدين الشقيقين على الصعيد السياسي والأقتصادي والثقافي وديمومة جسور المحبة والأخوه بعون الله وتوفيقه قال تعالى وقل اعملوا فيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون صدق الله العظيم حفظ الله الشعبين والقيادتين الأردن وسوريا شعب واحد لاشعبين وقلب واحد لاقلبين والحمدلله رب العالمين