جفرا نيوز -
جفرا نيوز - كتبت - الكاتبة مها احمد
منذ صغري وانا اتعامل مع بيت عمي كبيتي اذهب اليهم واتفقد اوضاعهم والبي احتياجاتهم بلا تردد وكنت اتعامل مع بنات عمي كأخوات حيث لا اشقاء لهن
وبمرور الايام وعندما اصبحت بسن الزواج ونتيجة إحساني لبيت لعمي اقترح اصدقائي علي ان أقوم بالزواج من واحدة من بنات عمي لأكون أقرب لهم .
وبعد التفكير وجدت أن ما إقترحوه أصدقائي مناسبآ فما كان مني إلا أن ذهبت لعمي وطلبت واحدة من بناته فأجابني لن أجد من هو أفضل منك حفاظا على إبنتي لكنها صاحبة الشأن وهي من يجب أن توافق أولا وفعلا ذهب وعرض عليها الموضوع وعاد لي خجلا ليخبرني برفضها للموضوع بسبب وجود اعاقات بالعائلة بسبب زواج الاقارب ولا ترغب بالمغامرة بهذا الامر حتي لو قمنا بالفحوصات اللازمة فما كان مني الا تقبل رفضها لاسبابها المقنعة.
وبالطبع بحثت عن شريكة الحياة وتزوجت جارة لي ذات خلق وأنجبت منها الاطفال ولكني بقيت على عهدي لبيت عمي وفيآ لهم خاصة بعد ان رحل عمي عن الحياة تاركا بناته بلا سند أو معيل .
ولأبقى متواصلا مع بنات عمي بلا حرج او تخوف من المجتمع آثرت ان اقوم بالزواج من ابنة عمي التي ناهزت من العمر ٤٨ سنة ولكونها بهذا العمر لن تنجب وقد انتفى سبب رفضها لي فذهبت وعرضت عليها الامر فرفضت مرة أخرى بحجة عدم رغبتها بالالتزام بالمسؤولية بحياة زوجية لانها اعتادت الحياة بلا زواج وأن لها راتبا يكفيها وليست بحاجة للمال فلديها من المال ما يكفيها ولا تريد نزاع الازواج وتقلبات نفسياتهم وأنها مبسوطة بحياتها هكذا.
وخرجت للمره الثانيه وقد تقبلت عذرها .
ولأنني معتاد أن يلجأن لي بكل ما يخصهم من أمور فوجئت عند وفاة واحدة من بنات عمي انهن لم يقمن بالاتصال بي ولم يقمن بالإعتماد علي في أي ترتيبات قررت أن أذهب لهن لأعرف السبب وخلال جلستي معهن استطعت من الوصول للأسباب الحقيقية وراء تغير معاملتهم معي وفوجئت أن السبب الإرث الذي تركه عمي لهن وقادني فضولي لأسأل محامي لماذا يردن الابتعاد عني بسبب هذا الإرث؟
ذهبت للمحامي وكانت مفاجئتي انني اعتبر احد الورثة كوني الذكر الوحيد بالعائلة وهن اناث فلي من الورثة ما أستحق بما شرعه الله وليس لهن ان يخفين الأموال او يتصرفن بها بدون علمي او موافقتي
فذهبت الى بنات عمي وطلبت حقي بالورثه كما شرعه الله ففوجئت بالجواب لا ورثة لك عندنا وإن كنت مصرا فأمامك المحاكم .. وبسبب تصرفاتهم ونكرانهم لكل ما قدمته لهن قررت المضي قدما ومقاضاتهم بالمحاكم.
وبعد تأكيد المحامي لي أن الامر سهل وسأحصل علي حقي من الورثة من خلال المحكمة طلبت اليه أن يقوم بتسجيل القضية لدي المحكمة
ولم أكن أعلم بأنهن قد رتبن الأمر بينهن وقمن بالتوقيع علي أوراق وهمية ان كل واحدة منهن مديونة للاخري بمبلغ ٢٥٠ الف دينار وبحالة وفاة احداهن تقوم الاخري برفع قضية عليها بقيمة المبلغ
وطبعا هذه لعبه منهن وكتبوا هذه الورقه حتى لا ارث بحقي من الورثة
وبناء على ذلك حكم القاضي لهن ولم ينصفني
المشكله الان هل استطيع ان اطالب بحقي من الورثه مره ثانيه بعد ما خسرت القضيه ام ضاع حقي للأبد
ولقد ندمت اني كنت اعامل بنات عمي كانهن أخوات واساعدهم ولا اعرف انهن سوف يلعبن مثل هذه اللعبه حتى لا ارث ولست ادري ماذا افعل قلت اعرض مشكلتي هنا لاجد حلا لها؟