جفرا نيوز -
جفرا نيوز - أنا شاب في سن 28 ، خريج جامعي منذ ثلاث سنوات، تقدمت لخطبة أخت صديقي، فتمت الموافقة خلال أسبوع، ولكن بشرط أنها تكمل الجامعة، وأنا وافقت على الشرط، وبعد الرؤية الشرعية تم الاتفاق على موعد الزواج بعد ٥ أشهر، وبعد الرؤية بأربعة أيام تم الاتصال من قبل أهل الفتاة أن ابنتهم كانت فرحة ولكنها فجأة أصبحت تبكي، وأنها لا تريد الزواج، وأنها كلما صلت استخارة تحس بضيق، رغم أنها قبل الرؤية استخارت ثم وافقت.
وتم الاتصال بي من قبل والدة الفتاة، أنها وافقت عليك قبل الرؤية من خلال مشاهدتها لصورة أراها إياها أخوها، وأنها تفاجأت بأن الواقع ليس مثل الصورة، ولذلك أطلب منك أنك تراسل ابنتي لفترة معينة وتطمئنها، حتى تتوالف قلوبكم لبعضكم البعض.
وعندما راسلتها تعذرت أولا بأنها تحس بضيق كل يوم عندما تصلي استخارة، وبعدها صارحتني أن عندها تحضيرا لامتحانات المفاضلة في الجامعة، وأنها غير قادرة على الرد إلا من بعد أن أستقر نفسيا وأرتب وضعي في الجامعة، فتمت الموافقة على أن يكون الرد بعد اجتيازها الامتحانات.
وأنا بصراحة منذ رؤيتها لم تفارق خيالي، أحببتها، وعندي أمل أنها من نصيبي، وصارحتها من خلال المراسلة أني أحبها.
وخطرت لي فكرة أنه بعدما تظهر نتيجة المفاضلة أهدي لها هاتفا محمولا وعطرا وساعة بمناسبة اجتيازها الامتحانات، من أجل يكون هناك ود ومحبة بيني وبينها، علما أن أمها لمحت لي أنها خائفة من أنك لن تشتري لها هاتف محمول بعد الزواج.
فماهي نصيحتكم لي؟