جفرا نيوز -
جفرا نيوز- كتب ايهم العتوم
اليوم، ونحن ندخل المئوية الثانية، نتابع باعتزاز زيارات ولي العهد المكوكية ذات الطابع غير المتكلف، التي تحث الخطى ليأخذ الشبان مكانتهم الحقيقية، ودورهم الريادي في ترجمة رؤى الحسين، ليكون الأردن كما يريد الهاشميون.
أمس الثلاثاء، التقى سمو ولي العهد، في دارة الشيخ أحمد العتوم، في قرية سوف، مجموعة من أبناء جرش، ليتلمّس همومهم ومشكلاتهم، وينظر من كثب إلى واقعهم.
الناظر إلى زيارات ولي العهد في الآونة الاخيرة، يرى أن سموه يسعى جاهدا لأن يكون على خط التماس الأول مع الشبان، ليذلل العقبات والصعوبات أمامهم قولا وفعلا، بتطوير مهاراتهم وتوفير فرص تدريبية لهم في الداخل والخارج.
في كل لقاء وفي كل زيارة، يلقي سموه الضوء على أولويات الشبان واحتياجاتهم، ويفتح الباب أمامهم لمناقشة دورهم في بناء السلام وحل النزاعات، ومكافحة الإرهاب والتطرف.
قبل هذه الزيارة، وكغيري من الشبان الذين التقاهم ولي العهد، الذي ينظر إلى همومهم واحتياجاتهم بعين الأب الحاني، وينظر إلى الوطن وتحدياته بعين الحسين الباني، كان لزاما علينا أن نساعده في ترجمة رؤاه، لذا، أعددت رسالة ماجستير تعنى بتنشيط السياحة وترويجها، لوضع الأردن على خريطة السياحة العالمية، كما يريد سموه.
رؤية ولي العهد الحالمة، دفعتني أيضا لإعداد ورقة بحثية عن أهمية التربية الإعلامية ودورها في مكافحة التطرف والإرهاب عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
الشبان صنّاع المستقبل ورهان الوطن الحقيقي، لتحقيق تطلعات جلالة الملك عبد الله الثاني، وطموح الشعب، ومواجهة تحديات المستقبل، وتجديد عمر الدولة في مئويتها الثانية، وبث روح شابة فيها.