جفرا نيوز -
جفرا نيوز - داخل اللجنة الملكية الموقرة،ويدعو إلى فض الإشتباك مع نقابة المعلمين وإشاعة مناخ التصالح لتعبيد الطريق والمضي قدماً نحو الاهداف المنصوبة فقد اصاب كبد الحقيقة،فلا يزال الموقف الرسمي من نقابة المعلمين يتخذ شكل التحدي،وهذا بالفعل كما قال الشيخ حمزة لا يتلاءم اأبداً مع مناخات الأصلاح،فاول ما يقتضيه الإصلاح هو التصالح.
ففي الوقت الذي نصب فيه جلالة الملك هدفا بيناً واضخاً هو إحياء الاحزاب السياسية صار لزاما على اللجنة ان تعمل بما يتناسب وينسجم مع هذا الهدف الملكي وهو دعم النقابات بصفتها مرتكزات الاحزاب وروافدها فلا احزاب بدون نقابات إلا إذا اردناها مجرد واجهات سياسية وليس احزابا حقيقية.
واول المترتبات على ذلك هو التساهل مع رفع الصوت بالاحتجاجات والتظاهرات السلمية التي توصل الأصوات وذلك اضعف الإيمان.
فما الضير لو أعادت الحكومة المعلمين المحالين إلى التقاعد والاستيداع إلى وظائفهم ومواقع اعمالهم،اليس في ذلك تحقيق للعدل،واليست هذه ابواب رزق من الأجدر عدم غلقها.
انا ارى أن البداية يجب ان تتمثل بالفعل في التصالح والمصالحة وفض الاشتباك لنخلق مناخا ملائما للإصلاح السياسي كما اراده جلالة الملكُ.
وارى انه على الحكومة ان تتحرك باتجاه مواز لعمل اللجنة والنظر إلى المطالب والحقوق والتظلمات بعين العطف لا بعين الغضب والاستعلائية.
وهذه اول الخطوات بدل الانشغال بالمعارك الجانبية
دمتم ودام الوطن سالماً آمناً.فكلنا بما فينا المعلمين لا يريدون له إلا الخير كل الخير ولا احد يقبل اصلا ان يكون معول هدم وتخريب فالنفسية الاردنية الشماء تأبى عليه ذلك وهو يأنف منه أصلاً فرفقا بتنفسنا وبمواطنينا فهم منا ونحن منهم.
نزار حسين راشد