وذكر الموقع الإلكتروني لمعهدMIT، اليوم الأربعاء، أن الفريق البحثي طور الأصبع الآلي Digger Finger من جهاز استشعار باللمس يسمى GelSigh الذي صنعوه سابقًا مع خوارزمية رؤية حاسوبية، تنتج شكلاً ثلاثي الأبعاد لمنطقة لمس جسم ما، حيث يتألف جهاز الاستشعار باللمس من مادة هلامية شفافة ومغطاة بغشاء عاكس، يتشوه عند ضغط الأشياء عليه.صمم باحثون من معهد ماساتشوستس الأمريكي MIT للتقنية إصبع حفار آلي مجهزًا مع تقنية للاستشعار باللمس، حيث يمكنه تحديد الأشياء المدفونة أكثر دقة من أنظمة رادار اختراق الأرض أو الاهتزازات فوق الصوتية، التي توفر فقط رؤية ضبابية للأشياء المغمورة في جوف الأرض، ولا يمكنها على سبيل المثال التمييز بين الصخور والعظام.
وذكر الموقع الإلكتروني لمعهدMIT، اليوم الأربعاء، أن الفريق البحثي طور الأصبع الآلي Digger Finger من جهاز استشعار باللمس يسمى GelSigh الذي صنعوه سابقًا مع خوارزمية رؤية حاسوبية، تنتج شكلاً ثلاثي الأبعاد لمنطقة لمس جسم ما، حيث يتألف جهاز الاستشعار باللمس من مادة هلامية شفافة ومغطاة بغشاء عاكس، يتشوه عند ضغط الأشياء عليه.
وعمل الباحثون على تغيير شكل جهاز الاستشعار إلى أسطوانة رفيعة ذات طرف رفيع، كما وبدلوا من مكوناته إلى مزيج من مصابيح ليد زرقاء وطلاء فلوريّ ملون، لإنشاء إصبع آلي رفيع بما فيه الكفاية للتغلغل والالتواء بحرية بين حبيبات الرمال.
وأضاف الفريق البحثي ميزة الاهتزاز لقدرات الإصبع الآلي، للمساعدة في حفر أعمق وتجاوز الازدحام بين حبيبات الرمال.
وأظهرت التجارب أن الإصبع الحفار حساس بما يكفي ليشعر بالشكل التفصيلي للجسم المدفون، حيث إنه قادر على الحفر عبر الوسائط الحبيبية مثل الرمل والأرز، واستشعار أشكال العناصر المغمورة التي واجهته بشكل صحيح.
من جانبه، قال إدوارد أديلسون الباحث المشارك في الدراسة إن ”الفكرة بتصميم إصبع آلي يتمتع بحاسة لمس جيدة للتمييز بين الأشياء المختلفة المدفونة ستكون مفيدة على سبيل المثال في عمليات العثور على القنابل المدفونة وتعطيلها، وفي البحث عن الكابلات المدفونة في باطن الأرض".
ويخطط الفريق لمواصلة استكشاف حركات جديدة لتحسين قدرة الإصبع الآلي على التنقل بين الوسائط المختلفة.