النسخة الكاملة

الله ينصر جلالة الملك عبدالله الثاني ويسعده

الخميس-2021-04-14 09:26 pm
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - كتب ابراهيم عبدالمجيد القيسي.

أمس، قرأت أن إحدى البنات الأردنيات حوكمت بإطالة اللسان على صاحب الجلالة، حين قالت (إن والدي أهم من الملك)، فحوكمت بالسجن لمدة عام مع وقف التنفيذ، فانتصر لها جلالة الملك نفسه، واتصل بها اليوم هاتفيا، وقال لها (أنتي كأختي)..على حد ما تتناقله وسائل الإعلام والناس.

نصرك الله يا عبدالله ابن الحسين، لأنك تنتصر للمظلومين والضعفاء الذين يتم ظلمهم وتدمير حيواتهم باسمك.

هذه هي صورة وأخلاق المواطن عبدالله بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وهي ليست أخلاق حاكم مستبد يصمت عن ظلم إبنة تحترم والدها، ولا يرغم الناس على تفضيله على آبائهم ووالديهم، ولا يهون له أن تشقى أردنية باحترامها لوالدها وتفضيله على كل من سواه..

اليس عيب على من يحكم في الناس ويرسم؟ أليس جديرا به أن يصحو ضميره ويراعي الله والأردن والناس والملك نفسه حين يطلق مثل هذه الأحكام.

الملك مسؤول عن كل الأردن، إنسان يتمتع بأخلاق مثلى، وهو أفضل مسؤول أردني وأكثرهم عدلا وإنسانية وتسامحا، وهو مقتنع في قرارة نفسه أن الناس يحبون فيه إنسانيته وانتصاره للمظلومين والضعفاء والمكلومين.

شكرا لجلالة الملك على موقفه الذي أتمنى أن يتبعه بتوجيهات لكل المؤسسات، ويحثها لإصدار تشريع يجرم كل من يختبىء وراء عباءة ووظيفة جلالة الملك، فيظلم الناس ويصادر حقوقهم وحرياتهم.

والدي عبدالمجيد رحمه الله، رأيته يبكي حين كان يستمع الى الأخبار حين توفى جلالة الملك الحسين رحمه الله، لم يخلق الله من هو أفضل من والدي بالنسبة لي، وبالنسبة لي ولأبنائي ولمستقبلهم في وطنهم، لم يأت سبحانه بعد بملك للأردن، أفضل من جلالة الملك عبدالله الثاني.