جفرا نيوز -
جفرا نيوز- كتب: محمود كريشان
لأنه "الأردن" بوابة العشق وحكاية القمح والسنابل وكواكب الجنود والزنود التي تحرس مسيرته وعيون الرجال لن تمسها النار بإذن الله وهم يسهرون حتى ينام أهل الوطن وضيوفه بامن وطمأنينية وسلام.
إذن الحكاية عنوانها المجد ومضمونها الورد الغافي في القلوب النابضة بمحبة الاردن والانتماء له بصدق وأمانة وعطاء عندما يشرق البهاء من جبين أحد الاوفياء , الانقياء , المخلصين مدير الامن العام اللواء الركن حسين محمد الحواتمة, هذا "الأجودي" القادم من مضارب عشيرته التي انجبت الشهداء والمجاهدين والجنود.
في هذا الصباح العابق بشذى الجوري الشهري وعبق الياسمين العماني , نتهيأ ,, ونؤدي التحية على الطريقة العسكرية للباشا الحواتمة وهو "ينتخي" أردنيا وفيا ليحرس الكرامة والكبرياء ويقسم بجلال الله بأن كل يد ستمتد لهذا الحمى بسوء هي مقطوعة , ومنبوذة الى اخر الدم وأخر الزمان.
حسين الحواتمة .. الباشا المتسلح بقيم العسكرية الاردنية النظيفة النقية , العابقة بالمكارم والانسانية والتسامح .. والبعيدة كل البعد عن الظلم والتعسف يؤكد في كل موقف , أن المنصب والوظيفة وسيلة لخدمة الوطن وأهله , والتفاني بالعطاء وأن الاردن أمانة نحرسها بالعيون ونفتديها بالمهج والارواح.
حسين باشا .. أمين، مؤتمن .. نظيف القلب واليد واللسان , يزهو بسجاياه الطيبة وخصاله الحميدة , وهو يُنمي مساحة المحبة , ويغرس بذار الخير , لا يعترف بالمستحيل.. شامخا .. يزهو بـ "البوريه" العسكرية .. والحب يجري في عروقه أردنيا..
حسين الحواتمة .. اللواء الركن .. هو صورة أردنية نقية .. وهو المقدام الشجاع .. القوي من غير عنف، والمتواضع من دون ضعف ..
وصباح الخير على وجه الخير حسين باشا الحواتمة..
Kreshan35@yahoo.com