جفرا نيوز -
جفرا نيوز - يزخر التاريخ القديم والحديث بقصص أشبه بالأساطير حول عشـــاق أفنوا جل حياتهم ان لم تكن جميعها في الهيام بمحبوبه والنهايه كانت مأسأويه لدى البعض منهم ومن الامثله الشهيره في موروثنا العربي قيس ابن الملوح هذا المجنون الذي افنى حيااااته في الهياااام بليلى وترك لنا أجمل وأروع القصائد ونحن هنا ليس بصدد النظر من هذه الزاويه الجميله من حيااااته
ولكن في واااقعة الهيام نفسها وافناء الذااات من اجلها .. برغم ان ليلى في مرحله من المراااحل كانت متزوجه من ورد .. أي أن لاجدوى من جميع المناوشااات والقصائد المحمومه التي كان يبثها بين حين وآخر ولاطائل .. في احدى تلك المحاولات اتى لمرابعهم وكان الرجااال بما فيهم زوج ليلى يتسااامرون وبادر قيس زوج ليلى بهذا البيت :
( بربك هل ضممت اليك ليلى قبيـل الفجـر أو قبّلـت فـاهـا ) !
فأجابه الزوج المدهوش من هذه الجرأه " أمّا وقد حلفتني فنعم " فما كان منه الا ان خر على الأرض صريعا ً والسؤال هو ما الذي دفعه لهذا التساؤل وهو يعلم يقينا ً ماهي إجابته .. هل هو إمعااان في تعذيب الذات وجلدها بسياط الواااقع الملموس أمامه .. يعلم يقينا ً انها لم تعد متااااحة له تحت أي ظرف كان ومع هذا يسقط جميع هذه الحقائق من تفكيره ويبقى يدور كثور الساقيه حول سؤال اجابته كالطعنه يظل يسأله ابدا ً لتنهشه سياط الاجاااابات المتلاحقه من كل اتجاااه ..
*** مثال آخر من الماااضي القريب .. الرسام العالمي " فان جوخ " هذا المبدع المتفرد المتربع على عرش الفن الى اليوم عاااش حياه عاااطفيه باااائسه مع محبوبته توسلها بكل انواع التوسل المتاحه في عصره .. وانتهى الأمر به في محاوله يائسه أن قااام بقطع احدى أذنيه لاتزال دماءها ساخنه وقدمها هديه لمحبووبته .. وماكان منها الا ان اجابته " لقد قطعت الأذن التي كانت تسمعني " وتركته يتخبط في الف علامة استفهااام .. قيل انه بعدها كان يخرج الى المرووج ويظل يركض حتى يسقط منهكا ً ثم يستلقي على ظهره ويكشف صدره للشمس وهي في كبد السماء .. (( عوده الى تعذيب الذااات )) وانتهت حياته غير بعيد عن مجنون ليلى في مصحه للأمراض العقليه حتى مات بها ..!!
. ( طلب وإستجداء العاطفة والحُب ... ) !
المُتسول عاطفيا ..
هل هو إنسانا طبيعيا .. أم إنسان فقد القُدرة على تبني وتكييف
مشاعره بشكل صحيح .. ؟ ! ؟
أم أنه شخص لديه نقص في الإاحساس بالمشاعر والعواطف ..
وبالتالي .. لاا يرى ما أمامه .. ولاا يُريد أن يفتح عينيه ...
ليرى واقعه .. ؟ ! ؟ ولاا يملك الشجاعة .. للتعامل مع واقعه ..
وبهذا يعيش في حالة ( تسول وتوسل .. ) دائمة .. !
ما رأيكم من يتسٌولون ويتوٌسلون ( الحُب .. ) .. ؟ ! ؟
وهل الرجل أم المرأة الأاكثر ... تسولاا .. وتوسلاا .. ؟ ! ؟
النسخة الكاملة
