جفرا نيوز- بقلم العقيد المتقاعد الدكتور ظفار سلمان المعايطة
يعتبر العنصر البشري هو المحرك الأساس لدفع عجلة التنمية في كل دول العالم، وتعتبر شريحة المتقاعدين الذين ينتقلون من مرحلة العمل الرسمي إلى مرحلة أخرى من مراحل العطاء،ك قوة رديفة يتحتم الاستفادة منها وتوظيفها لخدمة قوة الدولة، والعمل على استثمار خبراتها المتميزة، والاستفادة من طاقاتها الإبداعية في المجالات الاقتصادية والتطوعية، باعتبارهم طاقات على أهبة الاستعداد
ومن خلال متابعتي لمعظم لجان المتقاعدين ، ومعظم المطالب التي يتم تناولها من قبل الناشطين من المتقاعدين .. فان الحكومة يتوجب عليها التفكير خارج الصندوق لتكريم ودعم هذه الشريحة التي قدمت الكثير للوطن
بل ان الحكومة مطالبة بحماية هذه الشريحة وذلك من خلال مجموعة من القرارات :
- منح اعفاء المركبات لكافة الرتب
- تحسين الرواتب التقاعدية لكاف الرتب ( لمواجهة التضخم في المعيشة )
-تعديل الراتب التقاعدي للعقيد لتضييق الفجوة مع تقاعد العميد
- مشاريع انتاجية توظف المتقاعدين ( موسسة المتقاعدين )
- مشروع مركز تدريب للاستفادة من
خبرات المتقاعدين ( محليا وعربيا )
- تطوير قاعدة بيانات للمتقاعدين ( لحصر المتقاعدين الاكثر معاناة )
- تشكيل لجنة من بيت الخبرة من كبار المتقاعدين كهيئة استشارية للحكومة
- انشاء مشروع الاستجابة للازمات والكوارث ( بادارة المركز الوطني / القوات المسلحة ) وانشاء فرق على مستوى المحافظات من المتقاعدين / المتطوعين .. ليكونوا خط الاستجابة الداعم للجهد الحكومي
اعتقد ان المتقاعدين يستحقون الدعم واتاحت الفرصة لهم ولاسيما ان معظمهم ما زال في سن العطاء ...
كل عام والمتقاعدين بحال افضل ...
#الوفاء_للمتقاعدين
#المتقاعدين_العسكريين
#دعم_المتقاعدين