النسخة الكاملة

زوجي صديقي بالفيس بوك

الخميس-2021-01-27 03:02 pm
جفرا نيوز -

جفرا نيوز - مها احمد
بمناسبة ما يسمى عيد الحب اقترحت على زوجي أن يشتري لي هدية موبايل جديد بدل القديم وفعلا اشتراه لي وكان غالي الثمن ففرحت به كثيراً

جاءت جارة عندنا وأخذنا نتبادل الحديث قلت لها أن زوجي قام بشراء لي موبايل فقالت لي هل يعرف زوجك رقمك الجديد قلت لها لا

قالت ما رأيك لو تكلميه على الفيس وتقولي له انك معجبة أنت به ولتري ما هي ردة فعله

فعجبتني الفكرة فقمت بإرسال رسالة له على الخاص على اني معجبة وبعد فترة من الزمن من التواصل معه قلت له أنني واقع في غرامه منذ مدة طويله ولكن كسر قلبي بزواجه من أخرى

فكان رده اريد سماع صوتك ، قلت له لا أقدر اهلي بقربي وطلب مني صورتي فأرسلت له صورة لفتاة عن طريق الفيس على أنها صورتي

ومن يومها نتراسل انا وزوجي وهو لا يعلم من انا ظنا منه انني فتاة واقعة بغرامه
وكنت أحس أن الذي اتكلم معه ليس زوجي بل رجل آخر
رجل يتكلم كلام غزل كله حب وهيام وحنية
على عكس ما هي أحوالنا على أرض الواقع

ولكلامه بالرسائل أصبحت احب أن اتكلم معه ليسمعني هذا الكلام الجميل الذي كنت أتمنى أن يسمعني إياه بالبيت حينما نكون معاً

وفي يوم طلب مني سماع صوتي فرفضت طلبه خوفا من أن يعرف صوتي ولكن أصر على سماعه أو ينهي العلاقة بيننا
وحينها ذهبت إلى جارتي كي تساعدني في أن تكلمه هي بكلمتين وذلك ليسمع هو صوتها والذي يختلف عن صوتي أنا الذي يعرفه هو

وفعلاً سلمت عليه في أقل من نصف دقيقة وفصلت الخط بعدها وبهذا تمت المهمة على ما يرام.
وأصبحنا كل يوم نرسل الرسائل لبعضنا وقال لي ذات مرة أنه وقع في غرامي ويريد الزواج بي
وقد وقع هذا الكلام علي كالصاعقة ولا أدري ماذا أفعل فهو يريد الزواج بي حقيقة
 
فأصبحت أكره زوجي لأنني لو كنت أنا فتاة أخرى والتي تتحدثت معه لكان وقع في غرامها

وخطر في نفسي ذات مرة أن اعترف له بالقصة وأن اطلب منه الطلاق
 
وأحيانا أتراجع واقول في نفسي سوف استمر معه على هذه الحالة وأنا محتارة ماذا أفعل
وأطلب منكم النصيحة في قصتي هذه.