النسخة الكاملة

أملك المال الكثير ..ولكن لا أشعر بالسعاده

الخميس-2021-01-24 03:58 pm
جفرا نيوز -


جفرا نيوز - مها احمد

توفي أبي وكنت طفلا صغيرا في السادسه من عمري ، وكنت لا اعلم ما معنى ان يتوفى شخص بحادثة .
وكنت الوحيد لامي ولم تنجب غيري ، وبعد وفاة أبي أخذ يتقدم لوالدتي خطاب كونها كانت صغيره في السن وعلى قدر من الجمال ، ولكن أمي رفضت أن تتزوج وتتركني وقررت أن تعتني بي ولا تفكر بالزواج ابدا

وكنا اسره غنيه حيث ورثنا عن أبي قطعه أرض باعها جدي وعمل مشروع كبير وربحنا الأموال والحمد لله لم نحتاج لاحد وعندما كبرت اخذت اعمل مع جدي واستطعت أن أحصل من عملي على المزيد من المال لاودعهم في البنك

وتوفى جدي رحمه الله عليه وكنت انا وريثه الوحيد ، مما جعل رصيدي يزداد في البنك وزادت أرباحي، وبالرغم اني املك المال الكثير والحمد لله،ولكني دائما أشعر بالوحده واقول في نفسي يا ريت لو لي اخ اتكلم معه أو اخت اتكلم معها فأنا لا أحد لي في هذه الدنيا ، ذهبت إلى والدتي وقلت لها ما يدور في رأسي، قالت لي يا ابني انا موجوده معك وإذا أردت التكلم تعال واتكلم معي ثم تابعت كلامها وقالت: اسمع انا لا أريدك أن تشعر بالوحده سوف اخطب لك فتاه وازوجك ، وبعد الزواج لن تشعر بالوحده ولكن قاطعت كلام أمي، وقلت لها يا أمي أنا ما زلت في التاسعه عشر من عمري ، وما زال الوقت مبكرا على زواجي ولما الاستعجال.؟

، قالت لي الحمد لله المال موجود ولماذا الانتظار؟؟ اريد ان افرح فيك واشوف أبناءك، وفعلا أخذت تبحث لي عن عروس ،و وجدت العروس وكانت لم تكتمل 16 من عمرها وتم الزواج ومر سنه على الزواج ولم تحمل زوجتي وذهبت للدكتور للعلاج الذي أكد لي أن زوجتي لا تعاني من شيء ،واني انا السبب في عدم الإنجاب وأعطاني دواء للعلاج ، ولكن الدواء لم يعطي اي نتيجه، فذهبت آلى الطبيب الذي أكد لي ان اعمل طفل أنابيب ولكن فرصة الإنجاب عندي ضعيفه

المهم عملت طفل الأنابيب سبحان الله انجبت زوجتي ولد فرحنا كثيرا لقدومه ومن شدة فرحتي ذهبت إلى بيت أمي لأنها كانت في البيت لابشرها بانه قد تمت الولادة والمولود بصحة جيدة ولكن ولسوء حظي وجدت أمي على الفراش مريضه لا تقوى على الحركه وذهبت مسرعا لاجلب لها الطبيب ولكن سرعان ما توفيت شعرت بالحزن واخذت ابكي لاني أحسست بعد وفاة أمي لا أحد لي

، وكبر ابني وأصبح عمره عشر سنوات ، وفي يوم كان يلعب مع الأطفال وفجأه سقط فذهبت به إلى الطيب فقال ابنك توفى إثر ازمه قلبيه للاسف، قلت للطيب كيف هذا ما زال طفلي صغير في السن قال لي الطيب الموت لا يعرف كبير او صغير الله يعوضك بالأولاد جلست وحيدا رافضا الذهاب إلى العمل، لماذا اذهب وانا فقدت احبابي، أمي وابني

وحتى زوجتي من شدة الحزن رفضت تناول الطعام وخوفا عليها تم عرضها على الأطباء الذين أكدوا لي انه يجب أن تخرج وتغير جو خوفا من ان تصاب بمرض نفسي اخذتها عند امها وقلت لها خذيها عندك اسبوع تغير جو ، وفعلا امها لم تقصر معها ، وبقيت معها حتى رجعت كما كانت
وبعد مده جاءت زوجتي وقالت لي انها تريد الانفصال لأنها تريد الانجاب وانها ما زالت صغيره في السن 27 سنه قلت لها ا العمر امامنا بامكانا أن نعمل طفل انانيب اخر ولكن رفضت وأصرت على الطلاق وتم الطلاق وبقيت وحيد ا في هذه الدنيا لا اخ ولا اخت ولاا بن االحياه اصبحت لا طعم لها حتى عملي لم اعد اذهب عليه كالسابق دخلت في حالة كابه لا اريد أن اكلم الناس كيف أخرج من هذه الكابه وهل انا بحاجه لدكتور نفسي علما اني ما زلت صغير في السن 30 عاما ، الشباب في مثل سني لم يتزوجوا بعد كيف أخرج من الكابه وارجع كما كنت قلت اكتب مشكلتي هنا وأريد سماع رايكم