جفرا نيوز -
جفرا نيوز- عندي مشكلة وأريد حلا لها
وهي أن إبني الذي يبلغ من العمر ست سنوات ومشكلته هي رفضه لإرتداء الكمامة
وبالرغم من محاولتي معه بإقناعه بلبسها
ساعة بشراء بعض الحلويات له
أو أن أشرح له عن هذا المرض وأقول له أنه يجب علينا عندما ان نخرج أن نلبسها منعاً لهذا المرض أن يصيبنا
لكن لا حياة لمن تنادي
وبالرغم من أنه يوجد معه بالبيت ثلاثة اخوات أكبر منه سنا وهن مطيعات ويسمعن الكلام فهو الوحيد الذي يعاند ولا يسمع الكلام
فقلت في نفسي ليس لي إلا أن أجبره على إرتداء الكمامة
فلبسها خوفاً مني وعندما رجع من المدرسة رجع بدونها وعندما سألته أين الكمامة
قال لي أخذها صديقي وقام بتمزقيها
وأضطررت حينها أن اشتري له كمامة غيرها غالية الثمن بحيث لا تتمزق معه بسرعة
وفي اليوم التالي رجع بدونها كعادته وقال لي لقد ضاعت مني ولا ادري اين هي
وطبعا كان يتصرف هكذا بعانده كونه ما زال صغيراً في السن ومدلل
فقلت لا بد اتكلم مع أباه لعله يجد له حلا لمشكلته فكان رده لي انت تخافين على الولد خوفك الزائد عن حده مما جعلك تتصرفين هكذا فأتركي الولد على راحته وتوكلي على الله ولن يحصل له شيء
فقلت ربما كلام زوجي كان صحيحا ولكني انا معذوره لأني وبعد 15 سنة جاءني هذا الولد بعد إنجاب ثلاث بنات وهو إبني الوحيد
ولست ادري ماذا افعل لإبني بالرغم من أنني دائماً عندما يخرج للمدرسة ادعوا ربنا سبحانه وتعالى ان يرجع لي سالماً معافى
فسؤالي هنا هل المشكلة مني كما قال زوجي وهو خوفي الزائد على ابني ام هذا خوف طبيعي عليه
وكيف اقنع ابني بإرتداء الكمامة
فقلت اعرض مشكلتي هذه عليكم لعلي اجد حلا لها