جفرا نيوز -
جفرا نيوز – كتب عدنان خليل القراله
في خضم الكم لا نعدمُ دُرر الكيف المصقولة كصقل السيف الذي إنماز بين العدل والحيف وفي مملكتنا الأردنية الهاشمية العالية الغالية على قلوبنا جميعاً أمثولاتٍ لهذه الدُرر اللامعة، بل تفوق هذه الأمثولات هذه الدُرر، ووجه التفوق والتميز تألق منظومة أفعال سبقت مسافات الأقوال أشواطاً عديدة وكثيرة، وسعادة الأخ الكبير هيثم زيادين نائب الوطن واحدٌ من هذه الأمثولات الرائعة، فهو المجبول بماء المكرمات، حيث الأخلاق تنبت كالنبات، فهو من أرومة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء، جوهره يقطر طيبةً وأصالة، ومخبره بشاشة وجهٍ تقطر وفاءً ومحبةً، تروي ظمأ النفوس المتعبة المكدودة في رحلة المسافات الظامئة.
يوم أول أمس تكلمت معه حول قضية هو أهل للنظر فيها، فكان الرد إيجابياً رغم أنني لأول مرة أتواصل مع سعادته، ولم يكن لي أي إتصال سابقٍ معه، لكنني ما عرفت عنه إلا كل خير، فكل الذين تعاملوا معه أشادوا بطيبه وصدقه فضلاً عن سمو خلقه ورفعة شمائله، فوعدني بمتابعة الموضوع مع الجهات المعنية، الأمر الذي جعلني أخصص مقالتي لهذا اليوم له، وحقيقةً أنني لم أستغرب هذا الرد من رجلٍ أجودي ورث الأصالة والطيبة عن عشيرته العريقة المعروف بصدقه وعطائه على امتداد السنوات التي خلت.
لسعادة الأخ العزيز نائب الوطن هيثم زيادين أقول وأنا أكتب من وجداني: ستبقى فارس العمل في في مجلس النواب، وأنت تتابع عن كثب مطالب المواطنين، فأخترت أن يكون نهجك واضحاً شفافاً لخدمة مملكتنا الغالية التي ذابت روحك فيها.
فأرتقيت بعطائك الكبير الذي نثرت أزاهيره على أجمل الأرواح التوّاقة لقراءة كل ما يخدم مملكتنا الأردنية الهاشمية والإرتقاء بشباب الأردن نحو مدارج السمو والرفعة.