جفرا نيوز -
جفرا نيوز - كتب محمد علي الزعبي
لم تتوانى وزارة التنمية السياسية والبرلمانية عبر مسيرتها منذ تأسيسها للحظه لتسخير كافة إمكانياتها المادية والبشرية واللوجستية، في تكوين المنظومة الديمقراطية بكل أشكالها التى نادى بها جلالة الملك ، وسعت لتطبيق استراتيجيتها وخططها الشاملة، من أجل المحافظة على سلامة ومسيرة الديمقراطية الحقيقية ، وتكوين حزبي مساند في البقاء والاستمرار في الحياة البرلمانية ، وخلوها من أشكال التبعية ، وسد اي ثغره يمكن أن تنفذ منها هذه التبعية .
كلنا نشهد في دورها في الانتخابات النيابية ، ورسم خطط والاستراتيجيات بالتعاون مع هيئة الانتخابات، والإنجازات التى حققتها هذا الوزارة في الحث والتوعية المجتمعية للمشاركة في الانتخابات ، من خلال رسائلها عبر وسائل الإعلام أو المحاضرات والندوات والجهود التى بذلها منتسبيها ورجالاتها ، وحجم العبء الملقى على عاتقهم، من خلال تطبيق المنظومة الصحية والتوعية ، التى لم تثقل عليهم العبء ، المتسمه بالإيجابية التى تسودها المحبة والتعاطف والتعاون ، وبناء قواعد النجاح والصمود والبحث عن نتائج حقيقية تساهم في صقل حياة سعيده للمواطن .
كيف لا يتصفوا بتلك الصفات ، ومن بينهم ذلك الرجل المهندس الراسم للسياسات والتخطيط معالي موسى المعايطه ، الذي نذر نفسه من أجل الوطن والديمقراطيه التى يحكمها الأنظمة والدستور ، ليحقق رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ، الذى يرى من الرسائل الملكية دروساً للوفاء وتقيداً محكماً بكل كلمه بها ، يتحدث بصفة وطني حر وصاحب مبدأ وشفافية نابعه صادقه من قلباً طاهر ، وقلم متطور ، لا يشوبه شايبه على وطنيته وحبه لمليكه ووطنه.
ستبقى الأردن عظيمه برجالها الأوفياء المخلصين من أجل الوطن وهيبته وانصافاً للعروبة والوطن بفكر متعالي .
جمال العقل بالفكر وجمال اللسان بالصمت ، وجمال الوجه بالابتسامه وجمال الفؤاد بالنقاء، وجمال الحال بالاستقامه ، وجمال الكلام بالصدق وجمال الحياه بالوفاء هذا حال رجالات الوزارة .