جفرا نيوز -
جفرا نيوز- تعرفت على زميله لي متوسطة الجمال خفيفة الظل، وكنت إذا واجهتني مشكله أو تأخرت في العمل فإنها تسرع في حل المشكله قبل وصولها إلى المدير وأحسست عندما اجلس معها أشعر بارتياح كبير، ومره اعترفت لي بحبها وسألتني إذا كنت ابادلها نفس الشعور ، قلت لها اني رجل متزوج ، ولآ اقدر على فتح بيتين والحاله الماديه لا تسمح لي بذلك حيث اخذت قرض عندما زوجت اولادي وما زلت أسدد القرض ، وعمري 58 سنه ولي ولدين متزوجين يعني أصبحت جد وبالاضافه لي بنت مخطوبه على وشك الزواج وانا أخجل بهذا السن أن افكر بالزواج ، وقلت لها نبقى اصدقاء فقط كان ردها ، انا اقبل الزواج منك واعرف ظروفك الماديه جيدا ، ولن اطلب منك الكثير ، افتح لي بيت بعيد عن زوجتك انا أوافق.. وأضافت أن عمرها 40.عام، وترغب بالزواج مني قبل ان يفوتها قطار الزواج ،طبعا رفضت الزواج ليس كرهاً بها ولكن خوفا من أن اظلمها بالمستقبل .
غضبت من كلامي ولم تعد تتكلم معي ،وحتى تشعرني بالغيره اخذت تتكلم مع زميل آخر بالعمل.. فبدأت الغيره تاكلني,,الذي ارفضه تماما أن تتكلم مع احد غيري وعندما وجدتني ثابت على موقفي، ولم اتحرك،،، لم تعد تأتي إلى العمل وتجلس في البيت مما افقدني صوابي لقد تعودت عليها وأدركت اني احبها بجنون ولا اقدر على الابتعاد عنها.
أصبحت في صراع داخلي بين عقلي وقلبي هل اتزوجها بالرغم من الحاله الماديه التي لا تسمح ، عمري الذي قد قارب على الستين ام ارفض الزواج خوفا عليها قلت اعرض مشكلتي لعلي اجد حلا لها.