تمسكت بحلمي رغم صعوبة الوصول إليه حتى نجحت بمشروعي

جفرا نيوز- دراسة السوق كان سر نجاح مشروعي منذ دراستي الثانوية واحلم ان املك مشروعي الخاص ولكوني بحب التفصيل جدا قررت انه سيكون هو مشروع وفي يوم من الأيام ساصبح صاحبى مصنع ملابس بالفعل كنت اتدرب بشكل مستمر في مصانع ومع متاجر كبرى و تلقيت دورات مختلفة اثناء دراستي الجامعية كنت أحاول ان أطور من نفسي بشكل مستمر وأدرس السوق وأعرف الاحتياجات لاستطيع ان ادخل السوق بالفعل كان في توجهه لصيحة ملابس بذوق معين خاصة أنها ليست متوفرة بشكل كبير وكل سيدة في المجتمع تحتاج مواكبة الموضة والأزياء لكن ليس متوفر المنتج المناسب للزي وبدأت في عمل بعض التصميمات وإنتاجها من خلال أحد المصانع وعرضها عبر مواقع التواصل الاجتماعي ولاقت إعجاب ناس مختلفة وكانت ليها صيت واسع بين المؤثرات عبر هذه المواقع وكان ليهم دور كبير في انتشار المنتج الخاص بي وفعلا كان يحقق نجاح كبير ومع كل موسم كان ليا تصميمات مختلفة وكنت أحاول إرسال بعض الأزياء لعدد من الفاشون بلوجر لرأيهم وعمل ريفيو بسيط عن الملابس وكيفية تنسيقها واختيار الألوان المناسبة وهذا يساعدني كثير في انتاج أزياء أكثر وتوزيع المنتجات بشكل أكبر والوصول لعدد كبير من الفتيات بأعمارهم المختلفة وكمان أركز على أكثر الأعمار احتياجا لأي منتج والألوان اللي تتناسب مع الموضة وتنسيق الزي كامل وعرض أفكار جديدة ومتنوعة في ارتداء الملابس وغيره وكانت أول خطوة حقيقة حينما استطعت افتتاح أول متجر خاص باسمي أعرض خلاله كل التصميمات والأزياء التي استطعت القيام بها في الفترة الخاصة بالموسم وكان لدي حلم أن يكون في فرع في كل مكان للمحل ويكون لي مصنع خاص كل يوم يمر النجاح يزيد ورغم تعرضي لمواقف مختلفة ومشكلات في حياتي خاصة بالسيولة المالية وتقليد الأزياء الخاصة بي في أماكن أخرى إلا أني ما استسلمت بالعكس كنت ازداد طموح ونجاح وأتعاقد مع شخصيات مشهورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تعلن عن الأزياء والعروض المختلفة للمحل وغيره وبعد عام أصبح لدي متجر أخر وعدد من العملاء ثابت لا يتغير دراستي للسوق أصبحت في تطور والأزياء أيضا مختلفة وأحاول طوال الوقت التعلم والتطوير والانتشار بين الفتيات خاصة بالجامعات وعمل عروض خاصة بهم والنزول للمعارض المختلفة بالجامعات لعرض الملابس وغيره وكان ساعدني كثير في الانتشار خاصة أن فتيات الجامعات من محافظات مختلفة وده أمر مهم أن يكون عندك سابقة للعمل الخاص بك في كل مكان ومعروف ولو اسما قبل اتخاذ اي قرار بالانتشار أكثر أو افتتاح فروع أكثر بأماكن ي مختلفة استطعت خلال عامين فقط افتتاح 4 فروع للمحل ويكون عندي صفحة خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة تمسكت بحلمي رغم الصعوبة في الفترة الحالية لكن دراستي للسوق واختلاف أزيائي واختياري لفئة محددة من الناس كان مهم للنجاح والوصول للحلم ومازلت مستمر ويظل حلم المصنع مستمر معي