النسخة الكاملة

عوضني الله بزوج كان سند لي حينما تعرضت للظلم من ابن زوجي

الخميس-2020-11-29 09:47 am
جفرا نيوز -
جفرا نيوز- تزوجت برجل يكبرني 25 عام وعشت الجحيم مع اولاده تزوجت من رجل فرضته على الظروف ليس أكثر، فقد كنت أنتمي لعائلة إلى حد ما مستواها المادي كبير، ولكن لم يشأ القدر ان نستمر على هذا النحو كنا بالكاد نحافظ علي الصورة الخارجية لعائلتنا وجاء هذا الرجل منقذا لي من كل هذا ولكن كان يكبرني بحوالي 25 عاما كل من حولي وجدة المنقذ الوحيد لأسرتي حتى هو كان يعلم ان هذا هو السبب الأساسي في قبول من الزواج منه، ولكن لكي أكون منصفة كان رجلا طيبا ذو سمعة طيبة، يشهد له كل الناس ولم يكن متجبرا معي هذا الرجل كان ينتمي لعائلة ثريه جدا ويعتبر هو مالك هذه الثرة لذا الكل لا يستطيع ان يرد له كلمه، كان لدية ولد أكبر وبنتان، جميعنا نعيش في نفس البيت مع اخواته واولادهم أيضا منذ اليوم الأول لوجودي في المنزل وانا اعلم تماما ان أولاده يكرهونني وبالأخص الولد الذي كان وقتها في اخر عام جامعي له، ولكنهم مجبرين على حسن التعامل معي ظاهريا فقط امام والدهم بعد الزواج بشهور، كرهت جو المكايد والمؤمرات في هذا المنزل الكبير فبالرغم من مساحته الشاسعه إلا انه يضيق نفسيا بمن يسكن فيه كلما شكوت لزوجي من سوء معاملة الولد كان الرد يجب ان تتخلي عن حساسيتك الزائدة كما يجب ان تنضجي فانت اصبحتي زوجة كبيرهم ويجب ان تحسني لعب الدور! كانت معاملة زوجي لي هي التي تجعلني اصبر ولكن ما بدء ينغص علي حياتي عندما بدء يضيق الخناق علي، كان يريدني ان أعيش حياة المرآة في الستينات وانا مازلت في ريعان شابي، لا ينبغي ان تضحكي كذلك، هذا الهزار ممنوع، هذا اللبس يجعلني اغير عليكي، لماذا كنت تنظري كذلك، تساؤلات وتحكمات وغيرها وغيرها الكثير فهو فجأة شعر بالفارق العمري الكبير بيننا وانني أعيش سني وهو يخشي ان ألفت الأنظار في الوقت الذي لم يكن هو يتمتع فيه بحيوية الشباب أصبحت الغيرة هي محور حديثنا، فإذا وقفت مع احد الشباب من عائلته هو في إحد المناسبات فيجب ان يكون هناك شيئا بيننا! اللبس دائم الانتقاض واصبح لا يتواني في إحراجي امام الجميع مع انني دائما كنت احافظ على صورته! أصبحت لا أطيق البيت ولكني لا استطيع ان أقول ذلك بدء أولاده يستغلون تلك المشكلة ويحسنون اللعب عليها! اولهم عندما قامت ابنته باتهام كل من في البيت بسرقة شيء من مجوهراتها! مجرد الشك اصابني بالجنون، بالرغم من إعلانها انها وجدتها في مكان ما ولكن مجرد التفكير جعلني هذه المرة اغضب واترك البيت في اثناء غيابي عن المنزل، تعبت وعلمت انني حامل في شهري الثالث! وبدأت المعارك بيني وبين اهل زوجي، فكانت الحرب علي في محاولات اقناع زوجي بانني اخونة وبالفعل ببعض المكائد التي دبرها اخوها واختلاقه للقاء خدعني فيه مقابلة شخص اخر ولم اكن اعلم انه فهم زوجي ان ها الشخص هو من اخونه معه لم يفكر او يعطي لنفسه فرصه لكي يفكر ولكنه اصطحبني معه لمنزلة بكل غضب ولم يعطيني فرصة للشرح او تبرير ماحدث وقام بتطليقي امام الجميع، حاول الشخص الذي اتهم غدرا معي ان يفهمه بعدما جاء ورائنا للمنزل ولكنة قام بطردة كنت اري نظرات التشفي في من ابنه والفرحة بما يحدث لي ظلما وبهتانا، خرجت من المنزل وانا في منتهي الصدمة فواحدة مثلي لم تعش سنها واستسلمت لواق ومجمتع غريب عنها وفي النهاية خرجت منه مظلومة ومتهمة بابشع تهمه ظل الوضع كما هو عليه حتي علمت انه مرض للغاية، وبالرغم من ذلك لم استطع ان اتغاضي عن ما حدث، كان الوضع يزداد سوءا من ابنه في محاولة مضايقتي في أي تحرك بالنسبة له واراد الله ان يكشف ستر ما حدث قبل وفاة زوجي عندما علم بان ابنه يكيد لي من اكثر من موقف ويحاول ان يؤجر أناس ليتخلصو مني علم زوجي بذلك وعندما واجهه وبالضغط عليه اعترف بكل ذلك وطلب مني زوجي ان اسامحة ولكني لرفضت وقبل وفاته كتب لي مبلغا ماليا كبيرا جدا وقطعة ارض مما جعل ابنه يشتاط غضبا اكثر، بعد الوفاة رفع على قضية تشكيك في نسب الطفل من اجل مضايقتي ليس اكثر وبعد مهاترات واثبات نسب dna واحقية الطفل في ميراث ابيه بالإضافة لما كتبة له، كانت أسباب تدعو للقطيعه النهائية وكرهه هذه العائلة ولكن ما هو الامر علي هو تصميم نفس الشخص الذي اتهموني غدرا معه على التقدم لي وخطبتي مع انه لم يسبق له الزواج كان هذا ردا رادعا لذلك الابن كما ان الله عوضني عن رجل يتحمل مسئوليتي ومسئولية ابني فهو الذي وقف في وجه ابن زوجي السابق ومحاولاته في انتزاع ما كتبه الاب قبل وفاته الان ابني لديه 14 عاما يعلم تماما ابوة الحقيقي وابوه الذي قام بتربيته واحاول وانا على مضض ان اصلح علاقته باخيه نظرا للمصالح المشتركة بينهم