جفرا نيوز -
جفرا نيوز- الكاتبة مها أحمد
نحنُ عائلة مكونة من بنتين و ولدين، أنا وشقيقتي توأمان ندرس في الجامعة ، ودائما مع بعضنا البعض لا نفترق أبدا ، منذ صغرنا وكلانا بنفس المدرسة ، حتى دخلنا الجامعة بنفس التخصص حتى لا نفترق أبدا.
كنت إذا حصل شيء معي أسرع في اخباره لها وهي كذلك وفي يوم اعترفت لي أنها على علاقة مع شاب، ولكن هذا الشاب خذلها وتعرف على أعز صديقه لها وخطبها،
مما جعلها تشعر بالخيبة من صديقتها التي كانت تعتبرها بمثابة أخت لها، فأصيبت بالصدمة من خيانة أعز شخصين لديها، والذي زاد الطين بله أن لي شقيق ظلمها وبعد مدة ندم على ذلك واعتذر لها .
وفي يوم من الأيام كانت ذاهبة الجامعة، و تعرضت لحادث و مرضت و بعد مدة شفيت والحمد لله
ومن يومها تغيرت شقيقتي، لم تعد كما سبق أصبحت تحب العزلة ولا تريد التكلم مع أحد بعد ما كانت البسمة لا تفارق وجهها،
ودائما كنت أسألها لماذا تغيرت هكذا ،لماذا لا نعود كالسابق نضحك و نتكلم مع بعض، فكان ردها الناس تجلب لي المشاكل و وجدت أن البعد عنهم أفضل لي ،
وحاولت أن أخرجها من الحالة التي هي بها ،كانت تضحك معي مجاملة منها حتى لا احزن وتذهب إلى غرفتها وتفضل البقاء لوحدها .
كيف أخرجها من هذه الحالة التي هي بها
أريدها أن تعود كما كانت.
ارجوكم انصحوني.
النسخة الكاملة
