النسخة الكاملة

‎الأمن والباشا الحواتمة.. قصة مجد

الثلاثاء-2020-05-26 08:57 pm
جفرا نيوز -

‎جفرا نيوز ـ كتب - شادي سمحان
‎لأنه "الأردن" بوابة العشق وحكاية القمح والسنابل وكواكب الجنود والزنود التي تحرس مسيرته وعيون الرجال لن تَمسها النار بإذن الله وهم يسهرون حتى ينام أهل الوطن وضيوفه بأمن وطمأنينة وسلام.

‎إذن الحكاية عناونها المجد ومضمونها الورد الغافي في القلوب النابضة بِمحبة الأردن والإنتماء له بصدق وأمانة وعطاء عندما يشرق البهاء من جبين أحد الأوفياء ، الأنقياء ، المخلصين مدير الأمن اللواء حسين الحواتمة هذا "الأجودي" القادم من مضارب عشيرته التي أنجبت الشهداء والمجاهدين والجنود.

‎في هذا الصباح العابق بشذى الجوري الشهري وعبق الياسمين العماني ، نتهيأ ،، ونؤدي التحية على الطريقة العسكرية للباشا الحواتمة وهو "ينتخي" أردنياً وفياً ليحرس الكرامة والكبرياء ويقسم بجلال الله بأن كل يد ستمتد إلى الأردن بسوء هي مقطوعة ، ومنبوذة إلى آخر الزمان والدم.

‎حسين الحواتمة .. الباشا المتسلح بالقيم العسكرية الأردنية النظيفة النقية ، العابقة بالمكارم والإنسانية والتسامح .. والبعيدة كُل البُعد عن الظلم والتَعسف. يؤكد في كل موقف ، أن المنصب والوظيفة وسيلة لخدمة الوطن وأهله ، والتفاني بالعطاء.. وأن الأردن أمانة نحرسها بالعيون ونفتديه بالمهج والأرواح.

‎الباشا الحواتمة .. أمين مؤتمن .. نظيف القلب والفرج واللسان ، يزهو بسجاياه الطيبة وخصاله الحميدة ، وهو يُنمي مساحة المحبة ، ويغرس بذار الخير ، لا يعترف بالمستحيل ، شامخاً .. يزهو بـ "البورية العسكرية" .. والحب يجري في عروقه أردنياً..

‎الباشا الحواتمة .. هو صورة أردنية نقية .. وهو المقدام الشجاع .. القوي من غير عنف والمتواضع من دون ضُعف .. وصباح الخير على وجه الخير الباشا حسين الحواتمة.
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير