نحن الجيش العربي المصطفوي .. تاريخنا في القدس وفلسطين
الأربعاء-2019-03-27 06:09 pm

جفرا نيوز -
جفرا نيوز - ختام العبادي
في بداية الحديث عن جيشنا العربي الباسل، يهمني التأكيد على حقيقة ثابتة، ومتفق عليها، فحب الوطن متأصلٌ في نفوس بواسل جيشنا العربي وفرسان أجهزتنا الأمنية، وخلال السنوات القليلة المنصرمة، والتي حفلت بالكثير من الأحداث والتحديات.
رأينا جميعاً مقدار حرفية قواتنا المسلحة و أجهزتنا الأمنية و تفانيهم في الحفاظ على سلامة وأمن الوطن و المواطن و تقديمهم أرواحهم رخيصة في سبيل ثرى الاردن وسلامة شعبه، وحرصهم على أمن الوطن، ووقوفهم غير المشروط خلف قيادتهم الحكيمة، فجيشنا العربي هو عماد الوطن والدرع الحامي ويحظى بواسل هذا الجيش العربي وفرسان الأجهزة الأمنية بكل إهتمام ودعم ورعاية من القيادة الهاشمية والتي كانت وما زالت ركن أصيل من أركان هذا الجيش العربي المصطفوي في الحفاظ على أرض الوطن وأمنه وأساس كل دولة جيش قوي يحمي حدود الوطن بدماءه و يذود عن شرف ورفعة وكرامة الوطن بالغالي والنفيس، فإنْ صَلُحَ واشتد عوده أينعت أوراق الوطن.
أبناء الاردن أوفياء لبلادهم على مر التاريخ، كما ورثوا ذاك من آبائهم وأجدادهم، وكما سيورّثون هذا لأبنائهم وأحفادهم، وهذا الحب والوفاء والحرص، ليس محل نقاش، ولا مدار مساومة أو موضع تشكيك، فتماسك اللُّحْمة الوطنية وتناغم النسيج المجتمعي للدولة، أمرٌ يُثلِج الصدور، ونغبط أنفسنا به، فلنحافظ على وطننا بأي ثمن ، فلن ننسى معارك اليرموك و اللطرون وباب الواد وتل الرادار ولن ننسى أنك كنت الجيش السباق والوحيد في تحقيق الانتصارات في حرب 1948 ومعركة الكرامة
نعم انه الجيش الاردني ، الجيش العربي المصطفوي الذي ما توانى يوماً عن نصرة الاشقاء في السراء والضراء نعم إنه الجيش العربي الأردني جيش النشامى أحفاد الأدوميين و العمونيين و المؤابيين والأنباط، فلقد كانت وما زالت الاردن قلب الوطن العربي النابض، جارة بلاد الحرمين ومهد نهر الأردن حاضنة الأقصى والقيامة، توأم شام الياسمين وعضد بلاد الرافدين.
وستبقى القدس عربية نقدم لها الأرواح رخيصة وكلنا خلف قيادتنا الهاشمية في مواقفها الثابتة تجاه القضيه الفلسطينية وصفقة القرن مهما بلغت التحديات، وسيبقى جيشنا العربي الاردني الباسل رمحاً عربي القامة قرشي الحد يزهر إيماناً وشهامة يكبر و يشتد.
حمى الله الأردن وشعبه وقيادته
حمى الله الجيش العربي الاردني.

