الدماني ما يهاب المنية

جفرا نيوز - جفرا نيوز - المحامي خالد جمال الضمور
‎إبن الباديه معاذ الدماني سيفنا المشرفي المصقول ورمحنا اليماني الفارع في واسط بيت الشعر في سوح الجفر الشامخ ، عندما نظرت إلى صورة وجهك البهي بالكبرياء والأنفه قرأت فيه تقاسيم الوطن وارتسمت في جبهتك خيول الفتح وسيوف الحويطات اخوات صالحه ورسم لهزاع ووصفي ومعاذ ورفاق سلاح كثر .أثرت ان تبقى في وجدانهم ، يا حيف يا خو صالحه على الرجال اللي ما يتوسمون بوسمك وكل أم ما تغرس في صدر ولدها الشموخ لعزها وكرامتها . همتك سبقت حصانك و سيفك سبق لسانك ، ما ضربت عدوا الا ونلت منه هكذا هم الشجعان . لقد نلت ورفقائك الشهادة في سبيل الله دفاعا عن ووطنا الحبيب و الدين الاسلامي الحنيف . إن حب الأوطان لا يمكن اختصاره أبدًا في أشعار يلقيها الشعراء أو كلمات يتفوّه بها الخطباء أو عبارات تلقى في المناسبات، بل هو عمل وكفاح وتضحية حقيقية، يتجسد بما ما يقدمه جنودنا البواسل في الجيش العربي المصطفوي و الأجهزة الأمنية درع الوطن الداخلي من أسمى معاني التضيحة لحماية أردننا الحبيب من عبث خفافيش الظلام . إننا مهما تكلمنا ومهما كتبنا من عبارات للتعبير عن تقديرنا لما قدموه تظل كلماتنا وعباراتنا عاجزة أمام عظم التضحية التي بذلوها عن طيب خاطر، فكل جندي من أبناء قواتنا المختلفة يحمل روحه على كفه وعلى استعداد أن يجود بها بلا توانٍ أو تأخير إنهم بحق الرجال الذين قال فيهم الله تعالى: {مِن المُؤمنين رجالٌ صَدقوا مَا عَاهدوا اللهَ عَليه فَمِنهُم مَن قَضى نَحبهُ ومِنهُم مَن يَنتظرُ ومَا بَدلوا تَبديلًا} إن جنودنا الأبطال الأشاوس يدفعون بحياتهم من أجل أن تظل راياتنا مرفوعة، فيواجهون كل الصعاب ويتحملون المشقات من اجل الوطن ، فلا يظهرون إلا الشجاعة والبسالة في القتال، ويتحركون بين النيران في عزيمة صادقة وهم على يقين من نصر الله قادم بلا محالة . ‎هنيئا لك يا معاذ ورفقائك الشهداء فأشرف الموت موت الشهد. ‎حفظ الله الاْردن وطنا وملكآ وشعبآ ورحم الله شهدائنا الأبرار