النسخة الكاملة

هل ينجح الرزاز بالصمود في وجه الرؤساء الثلاث ؟

الإثنين-2018-07-30
جفرا نيوز - جفرا نيوز - رامي المعادات

وسط تفاؤل شعبي كبير، يمضي دولة رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز بثقة شعبية وملكية كبيرة في محاولة جادة لتفكيك خيوط شبكة فساد تعد الاكبر في الاردن والتي اثارت الرأي العام في الايام الاخيرة ، الرزاز وكما توقع البعض ، بدأ عمله كرئيس وزراء حاصل على الثقة النيابية ، بزمرة من القرارات التي برهنت على ان الرجل يريد تغيير الواقع الاقتصادي المرير الذي عاشه الاردنيون في عهد الحكومة السابقة .

كبير الحكومة، سجل موعد مع الرضى الشعبي الذي لم يكتسبه رؤساء الحكومات السابقة، بكشف الستار عن جريمة فساد تعد الاكثر تشعبا في تاريخ الاردن ، والتي ثبت تورط عدد كبير من رجال الاعمال وفي مقدمتهم عوني مطيع "الفار" بشبكة قضية مصنع الدخان .

الشارع الاردني بات مدركا ان ضغوط كبيرة تمارس على الرزاز من قبل رؤوس كبيرة لها مصالح خفية باغلاق ملف القضية او الاكتفاء بما تم الكشف عنه ربما لعلمهم ان الاتي سيشكل خطر عليهم ، وربما يكون البعض منهم شريكا بهذه الشبكة .

مع الترقب الشعبي لمجريات سير القضية ومحاولة الوصول الى معلومات جديدة حولها ، وظهور تصريحات تتعلق بـ "ثلاثة رؤساء وزراء مخضرمين يعملوا لإفشال رئيس الوزراء لغايات خاصة وشخصية بعيداً عن مصلحة الوطن".

مما يعني ان القضة لم تكتب اخر فصولها بعد ، وهي معركة وقرر الرزاز خوضها والوقوف عكس التيار المتعارف عليه ، فهل ينجح في كشف "المستور" ام ان للرؤساء الثلاث "بحسب تصريح خوري" رأي اخر ، وما زال في جعبتهم اوراق ناجحة لتضليل الحكومة وتغيير مسار القضية .
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير