الدكتور محمد المسفر قطري الإنتماء وعروبي وأردني الهوى
السبت-2018-07-21 12:35 am

جفرا نيوز -
جفرا نيوز- كتب: سامي المعايطة
المفكر العربي والإسلامي والقامة التي تنحني له قامات الفكر والعلم والمعرفة والعلم والنحو والصرف والإبداع الدكتور محمد المسفر الأكرم ، قامة قطرية الجنسية والولاء وأردني العبق والهوى والروح والمحبة والعرفان لأردن العروبة والإسلام، روح قطرية خليجية المعبقة بتراب وعطر رمال الصحراء المزهوة بأخلاق العروبة والنخوة والمروءة، و روح قطرية لا تحمل في قلبها وعقلها وروحها إلا دماء العروبة والإسلام، وكان على الدوام قلم حبره معطرة بعطر المسك للدولة الأردنية ومؤسساتها العسكرية والأمنية وقيادتها الهاشمية بحب فطري نقي نقاء الماء والثلج والبرد ، ولسانه عنوان فكره ومحبته للدولة الأردنية ومن ثوابته روح التماسك العربي ونصرة المظلوم ،يكتب بروح قطر العز والمجد وعبق الأردن الهاشمي وعن ظلم الأردن وملم بتحدياته وصعوباته وحاجاته بوصف عجزت عنه عشرات السفارات الأردنية وكتبة الإعلام الوطني ،فهو القامة الذي له من إسمه نصيب ويحمل إسم سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومسفر بقول الحق والرجولة وشهادة الرجولة والفكر والخوف على هذا الوطن العزيز،لم يتغير فكره وعاطفته ووجدانه نحو الأردن وشعبه وقيادته الهاشمية بتغير عوامل التقلب الجغرافي والديمغرافي والتحالفي ، ولكننا في الأردن تعودنا أن نكون لا نقدر أحبابنا وأصدقائنا وأشقائنا العرب إلا المتسلقين وأصحاب الدفعات وأصحاب الأجندات ، أما عناوين النقاء والفكر المستنير ومن في دمائهم الغيرة العربية والإسلامية على وطن متعثر مثل الأردن ومن دولة لم تكن يوما بحاجة لنا فإننا نمارس الزهد والتعفف، فمن إشترى حب الأردن بلا مقابل وليس له ناقة ولا بعير وقد أغناه الله عز وجل وأدام الله عليه العزة والكرامة والنخوة والمروءة والفضل حفظه الله ورعاه فهو جوهرة عربية نقية كنقاء الألماس والنفائس فهو من يستحق من مؤسساتنا التعليمية والإعلامية والأكاديمية والشبابية بأن يكون حاضرا في أفاق رؤيتها ، والمؤسسات السيادية والحكومية والديوان الملكي العامر فلا أقل من تقدير معنوي وتكريم أخوي لعله يكون قدوة لطبقة المنتفعين من أصحاب الأقلام المأجورة ، أو أبطال رياضة وغناء ورقص ، وحق لجرش أن يكون أحد عظماء ضيوفها الشرفيين ، فالكلمات تقف عاجزة عن تقديري لهذه القامة العروبية والإسلامية والإعلامية والأكاديمية والفكرية والدعوية والتربوية والأخلاقية والإنسانية فدمت سالما سعادة الدكتور محمد المسفر ونحن نفتخر بوقوفك وحرصك على الأردن ولو كانت الجنسية تقتسم لقسمت لك نصف جنسيتي وأنت أكبر من ينصفك منشور أو مقال وأدامك الله بحفظه ورعايته وبإسم كل الأردنيين قيادة وحكومة وشعبا نقول لكم شكرا سيدي .
مدير مركز العمق للدراسات الاستراتيجية

