النسخة الكاملة

يا " شلاش " دنياك لا دامت لأبوزيد وذياب !

الخميس-2018-07-05
جفرا نيوز - جفرا نيوز - شحاده أبو بقر
شلاش هذا هو أحمد شلاش عضو في مجلس الشعب السوري يدعي بأنه شيخ عشائر " البوسرايا " الكريمة في دير الزور بسورية الشقيقة , والحقيقة غير ذلك فالشيخ حاليا هو تامر متعب البوسرايا , أما شلاش أعلاه فلا يجرؤ حتى على دخول أية قرية أو بلدة في دير الزور . شلاش هذا "زبون " دائم لفضائيات بعينها , وهو من دعا إلى حرق المناطق الخارجة عن سيطرة النظام كي لا يبقى فيها جياع كما قال ! , وهو صاحب مقولة " خلي الكيماوي يستشيط يا سيادة الرئيس " , وأكثر من ذلك فهو من قال أن الجيش السوري سيستعيد " الأندلس " وسيصل إلى إسرائيل وما بعد إسرائيل ! . آخر ترهات شلاش الحاصل على دكتوراه في العلوم السياسية من جيبوتي , هي دعوته الجيش السوري للزحف بعد إستعادة درعا إلى عمان لتحرير " الأردن الشقيق " , وكان قبلها هدد بوصول هذا الجيش إلى الكعبة المشرفة , في مكة المكرمة ! . يا شيخ شلاش , وسأفترض أنك شيخ ! , عندما أحتل الجولان السوري كان عمرك 9 سنوات , واليوم أنت في الستين من عمرك , وعندما كان لواء الأربعين من جيشنا الأردني الباسل يحارب إلى جانب شقيقه الجيش السوري في القنيطرة والجولان , كان عمرك 15 عاما , أي أنت عمليا خارج زمن الرجال الرجال الذين كانوا , فالجولان ما زالت محتلة وأنت تريد إستعادة الأندلس وتحرير عمان ومكة المكرمة , والأولى بك أولا أن تستعيد الجولان قبل أن تعدنا بإستعادة أمجاد الأمة في الأندلس وقبل تحرير مكة وعمان ! . يا شلاش خذ عراسها شوية , فالنصر الذي تدعيه هو نصر على أهلك شعب سورية العزيزة , وحالك كمن تتغاوى يا شيخ شلاش بشعر إبنة عمها وليتها كانت كذلك , فأنت تتغاوى بشعر روسيا وإيران وميليشياتها , وهؤلاء لا شأن لهم بالأندلس يا شلاش , فالقرار حيث أنت هو لهم وليس لي ولا لك . أما من تدعو لحرقهم وبالكيماوي يا شلاش فهم أهلك شعب سورية المنكوب بأمثالك . عمان بعيدة على " شواربك " يا شلاش , عمان فيها أردنيون وسوريون من أهلك الذين هجرتموهم وما زلتم ودونما أدنى رحمة كما لو كانوا عدوا لدودا لكم لمجرد أن منهم من طالب بحياة فيها شيء من كرامة يا شلاش , وهؤلاء هم من ستلقاهم دون عمان التي آوتهم هم ونساؤهم وأطفالهم ليخيب ظنك كما هو شأنك دوما ! . أما مكة المكرمة فبعيدة كذلك على " شواربك " يا شلاش , ففيها رجالها الذين يغيظونك وهم حماتها منك ومن حلفائك الذين تتغنى بسيوفهم, والذين سيلفظونك في مكاره التاريخ بعد أن ينجلي غمامها يا شلاش ! . نصيحة لوجه الله يا شلاش أن تستحي ولو قليلا من دماء أهلك السوريين ومشرديهم وأن تحترم أعراضهم إن إستطعت , وأن تتكلم على قدك فقط , فهذه الدنيا كلها إلى زوال , وتذكر أن لسانك وهو سيفك الوحيد , سيهوي بك إلى نار جهنم في لحظة لا تدري متى هيه يا شلاش , وعندها لن ينفعك أحد أو ندم إن كنت مؤمنا بالله الواحد الأحد . أخيرا يا شلاش أذكرك ببيت شعر من قصيدة الأمير شبلي الأطرش أيام الحكم العثماني إذ قال : دنيا لا دامت لأبو زيد وذياب ... لا تامن الدنيا تراها تخوني .
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير