فرصة خفيفة لزخات ثلجية على المرتفعات ليل الخميس الشمالي: سلاسل ماكدونالدز في بريطانيا تستخدم الخضار الأردنية الإدارة المحلية تعلن الطوارئ المتوسطة مراكز الإصلاح تواصل إقامة إفطاراتها الرمضانية للنزلاء وذويهم - صور ضبط 16 تاجرًا و مروجًا للمخدرات وحملة أمنية في الرمثا مديرية الأمن تحذر من الحالة الجوية المتوقعة توضيح حول تمديد استكمال إجراءات المرشحين للقروض والمنح الجامعية العسعس عن ضوابط منح الإعفاءات: حتى نمنع التجنب الضريبي بلدية إربد تمدد دوامها الخميس - تفاصيل مسلخ الأمانة : ذبح ومعاينة 9653 رأسًا من الأغنام والأبقار الملك خلال لقائه وزير خارجية لبنان : مستمرون بالوقوف معكم النجار عن "الناقل الوطني" : يديره فريق أردني الفراية يكشف عدد العائدين إلى منازلهم منذ تطبيق الجلوة العشائرية الخصاونة : بعض أصحاب الإعفاءات الطبية يريدون خدمات فندقية - فيديو تحرير 149 مخالفة منها 30 تتعلق بالسقوف السعرية حماية المستهلك: ارتفاع الأسعار في رمضان أضعف القدرة الشرائية "المطاعم والحلويات" : محال أغلقت أبوابها في الثلث الأول من رمضان مدعوون لمقابلات شخصية - (أسماء) أسعار النفط تعاود الارتفاع مجددا وفيات الأردن الأربعاء 29-3-2023
شريط الأخبار

الرئيسية /
الخميس-2011-07-03

التايمز البريطانية....الملكة الأردنية رانيا العبد الله تبدل نمط حياتها

التايمز البريطانية....الملكة الأردنية رانيا العبد الله تبدل نمط حياتها


جفرا نيوز-كشفت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية أن الملكة الأردنية رانيا العبد الله بدأت تبدل من نمط حياتها ومن مظهرها العام لتبدو بصورة متواضعة وبملابس عادية وهي تتفقد المشاريع الخيرية والثقافية، وذلك من أجل امتصاص الغضب والانتقادات التي واجهتها مطلع العام الجاري.
وقالت فايننشال تايمز إن الملكة الأردنية ربما بدلت من محتويات خزانة ملابسها، وأصبحت تظهر في الشهور الأخيرة بملابس محافظة وأكثر احتشاما وبساطة وهي تتفقد المشاريع الخيرية والثقافية.


وأما التغيير في مظهر الملكة فبات ملاحظا بشكل واضح من جانب المراقبين الأردنيين والأجانب على حد سواء، وطريقتها الجديدة في الظهور المتواضع أتت أكلها وحققت نتائج ملموسة.
ويقول محللون ودبلوماسيون إن الانتقادات التي كانت تواجهها الملكة قد قلّت وانخفض مستواها بالمقارنة مع تلك التي واجهتها في وقت مبكر من العام الجاري.
إعجاب واسع

ويقول دبلوماسي غربي يعمل في عمان “بالنسبة للملكة، فالأمور هدأت بشأنها بشكل كبير”، مضيفا “أنها تعبر عن ذكاء كبير وهي تبدو متواضعة أو منشغلة بمشاريع ثقافية مختلفة”.
وتثير الملكة الأردنية رانيا العبد الله إعجابا واسعا في الولايات المتحدة وأوروبا، حيث إنها معروفة بمظهرها الفاتن وجهودها لتثقيف البنات عبر حوارات متعددة الثقافات.
وبما أن رانيا العبد الله تشكل ضيفا منتظما على المؤتمرات الدولية، فإنها كثيرا ما تظهر في البرامج التلفزيونية الحوارية وفي وسائل الإعلام المختلفة وعلى صفحات المجلات النسائية الراقية واللامعة حول العالم.
وأما منتقدوها في الأردن فيتهمونها بأنها تعيش نمط حياة يتصف بالتبذير ويمثل نموذجا غربيا في المظهر، فالبذخ والإسراف والتبذير الذي مثله الاحتفال بعيد ميلاد الملكة الأردنية الأربعين في أغسطس/آب الماضي في منطقة صحراوية فقيرة معدمة جنوبي الأردن يشكل منظرا يثير الفزع والتعجب في آن واحد!
ويقول محلل أردني إن الملكة صارت تظهر على صفحات الجرائد اليومية منذ فبراير/شباط الماضي بملابس عادية متواضعة محافظة، وإنها عادة ما تكون بمعية أطفالها، وأما قبل ذلك “فكنت تراها في دافوس أو في لوس أنجلوس ربما”.
رسالة مفتوحة

وأما الانتقادات ضد العائلة المالكة في الأردن فتعتبر من المحرمات، لا بل وترقى إلى العمل الإجرامي.
وأما التغيير الواضح في مظهر وطريقة حياة الملكة الأردنية فمرده إلى صدى وتداعيات الثورات الشعبية الملتهبة في المنطقة العربية، وإلى الانتقادات التي واجهتها مع بداية العام الجاري.
ففي رسالة مفتوحة وقعها 36 من شيوخ العشائر الأردنية في فبراير/شباط الماضي، تم اتهام الملكة بسعيها لبناء مراكز لتقوية وضعها وخدمة مصالحها، ووصفت الرسالة الملكة بأنها “تشكل خطرا على الشعب الأردني والدولة الأردنية والبنية السياسية وعلى مؤسسة العرش الأردني”.
ورد الديوان الملكي الأردني في حينه بأن من يقفون وراء الرسالة إنما أصدروا “تصريحات خاطئة وعارية عن الصحة ومشينة”.
كما يثور جدل وانقسام بشأن الدور الذي تلعبه الملكة رانيا العبد الله في البلاد، وخاصة بين الأردنيين الشرقيين وأولئك الذين هم من أصل فلسطيني.
ونوهت الصحيفة إلى أن الملكة رانيا تنحدر من أصل فلسطيني مما يثير المخاوف لدى الأردنيين من أصحاب الأرض الأصليين في شرقي الأردن بشكل عام.