النائب السابق البطاينه ٠٠( هذا الوزير الذي نريد )

جفرا نيوز - جفرا نيوز النائب السابق سليم البطاينة  &٠ جرت العاده وحصرياً بالاردن ٠٠٠ وعندما يأتي تشكيل وزاري جديد ٠٠٠ او تعديلاً على أية وزاره !! ٠٠٠٠ لا ندري لماذا خرج هذا وكيف جاء ذاك؟؟؟ وحتى لا نستبق الأحداث ونصدر احكاماً على الوزراء عندما يتقلدوا مواقع المسوءلية ٠٠٠ فالمؤكد ان هنالك عدة معايير حددها من اختار؟؟ والتجربة هي البرهان والدليل ٠٠٠ ولكن بمنطق المواطن الاردني البسيط هنالك بعضاً من الشروط التي يجب ان تتوافر في الوزير او اي مسؤول مكلفاً بخدمتهم ٠٠٠ او هكذا يريدونه ان يكون ٠
&٠ نعم يريدونه وزيراً يشعر بمشاكلهم ولا يأخذ حقوقهم ٠٠٠ ويعمل على حل مشاكلهم ومشاركتهم بها ٠٠٠ وان لا تأتي حلوله من خلال مستشاريه وأبوابه بالأصل مغلقة ٠٠٠٠

&٠ غالب الزعبي المحامي والضابط والنائب المؤتمن والوزير النشط والذي يتواجد دوما وباي ساعة تكون امام اي حدث ٠٠٠ عمارة تنهار ٠٠٠ وحادث سير مروع ٠٠٠ وصلحة عشائرية تنهي اي خلاف بين اطياف المجتمع وبنمط عالي من الاتزان واحترافية في الأداء ٠

&٠ عرفه القاصي والداني متخصصاً في طبيعة عمله بدرجة عاليه ٠٠ وبالمقابل لديه القدره العاليه على الخروج من مجال تخصصه الأمني الى المجتمع بكل رحابة ٠٠٠ لانه يمتلك القدره على مخاطبة المصالح المتعارضة والتوفيق بينها ٠٠ فبات الباشا لديه قاعدة تأثيرة قوية بين النخب والجمهور ٠٠٠ ولم نراه أسيراً للأدوات البيروقراطيه المتشددة ذات السلطه الهرميه ( من القمه الى القاعدة )

&٠ لديه رؤية وفكر واخلاص بالعمل ٠٠٠ الى جانب النزاهة وانكار الذات وعدم المجاملة في ظل الظروف الاقتصاديه الصعبة والتحديات التي يواجهها الاردن ٠٠٠ وطنياً متمرساً في العمل العام ٠٠٠ مرناً بعيدا كل البعد عن التصلب والبيروقراطية ٠٠٠ والاهم انه غير محسوب على اي حزب سياسي ٠٠ بالمقابل يمتلك حساً سياسيا كبيرا ٠٠٠ وهيبة الدوله هي مبتغاه بالمقام الاول ٠٠٠ ويعمل على مبداء الحوار مع جميع القوى والتيارات السياسية والفكريه والنقابية على قاعدة الاحترام المتبادل ٠٠٠ والمصلحة الاردنيه العليا هي خطاً احمر للجميع اي كان ٠

&٠ المجتمع الاردني وبكافة اطيافه من شتى اصوله ومنابته لا يرحم ؟ ٠٠٠٠ فهو يقيم الشخص الذي أمامه فيدافع عنه اذا نزل عند رغبته وحقق أهدافه وتطلعاته ٠٠٠ وينتقده ويوجه اللوم له اذا اخفق او فشل ٠٠٠٠ وبنهاية المطاف الشعب الاردني يعرف من هو الوزير الذي يستحق البقاء ومن عليه ان يرحل حتى ولو كان رءيساً٠