العدالة والإصلاح: الملك يضع العالم أمام استحقاق تاريخي
أشاد الأمين العام لحزب العدالة والإصلاح النائب السابق غازي عليان بالكلمة الصادقة والمواقف الثابتة لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه وذلك في تصريح صحفي حول كلمة جلالة الملك أمام الدورة التاسعة والسبعين للهيئة العامة للأمم المتحدة واضعا كل دول العالم أمام مسؤولياتها الاخلاقية والإنسانية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية في الشأن الفلسطيني بعد عام من الحرب الهمجية على قطاع غزة المحاصر والمحروم من كل أنواع المساعدات الاغاثية والطبية والانسانية والتعليمية.
وقال عليان ان خطاب جلالة الملك، حمل تأكيداً اردنياً راسخاً على ضرورة انتهاء العدوان مبينا أننا نمر بأقصى مراحل الخطر و
أن استمرارالعدوان سيدق ناقوس الخطر على جميع المناطق المجاورة.
ويأتي تحذير جلالة الملك عبدالله الثاني في وقته والمنطقة تنزلق سريعا إلى حرب اقليمية لا يمكن توقع نتائجها الكارثية على كافة المستويات ولكل دول الإقليم بل والعالم.
وأكد غازي عليان أن ما يجري الآن في غزة والضفة الغربية وما تسبب به العدوان الإسرائيلي من فظائع لا يمكن تبريره، كما بين جلالة الملك بكل قوة أن الأردن لن يقبل ابدا بفكرة التهجير القسري للفلسطينيين فهي جريمة حرب و أن فكرة الأردن البديل لن تحدث أبدا.
وأشاد امين عام حزب العدالة والإصلاح غازي عليان بصمود الشعب الفلسطيني المقاوم والصامد والمحروم من كل أنواع المساعدات في وجه آلة البطش الصهيونية الغاشمة التي شردت كل سكان قطاع غزة المحاصر من منطقة إلى أخرى وتقوم قواته المجرمة بقتلهم بدم بارد غير مفرقة بين طفل وشيخ وامرأة وتقوم صواريخها وقنابلها بهدم ومحو أحياء بأكملها من غزة العزة والصمود في جريمة العصر.
وهذا ما أكد عليه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله في كلمته في الدورة التاسعة والسبعين للهيئة العامة للأمم المتحدة في أن هذا العدوان يجب أن يتوقف في قول جلالة الملك : أن حصانة اسرائيل التي امتدت لعقود أسوأ عدو لها وباتت العواقب واضحة وبأن وحشية العدوان على غزة أجبرت العالم على النظر عن كثب ورؤية الحقيقة في طبيعة الصراع العربي _ الإسرائيلي.
وفي تأكيد جلالته أن العرب قدموا خارطة طريق للسلام ولكن حكومات إسرائيل المتعاقبة من كان يرفضها وصولا إلى الوقت الراهن الذي يشكل انعطافة نحو التطرف والعنف وأن لا مجال إلا للسلام وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني في تحقيق دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس والحفاظ على الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية ورعايتها.
واختتم عليان بيان الحزب الصحفي أن كافة أبناء الشعب الأردني يقفون صفا واحدا خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه في كافة مواقفه من القضية الفلسطينية وبوصلتها القدس الشريف وأن وقوف الشعب خلف قيادة جلالة الملك يعززه الثقة المطلقة بحكمة وحنكة القائد، وأن جيشنا العربي الباسل وأجهزتنا الأمنية الساهرة على أمن الوطن والمواطن وراحته واستقراره ستبقى قرة عين عبدالله الثاني في دفاعها عن مواقف عروبية ثابته وصلبة للأردن وقائده الفذ المفدى مرددين القول الثابت (الله، الوطن، الملك).