تصاعدت وتيرة الاستعدادات للانتخابات النيابية المقبلة 2024، وتقديم الصالونات السياسية طروحات ومعادلات جديدة، تشمل تداول أسماء عدة من أصحاب الحظ الوفير لشغل المقعد تحت القبة، بناءً على تحركاتهم ونشاطاتهم ومدى ثقة الناخب بهم.

وترصد "جفرا نيوز" كواليس وأسرار الانتخابات النيابية المقبلة، وما يدور من تحركات ونشاط المرشحين لتشكيل قوائم محلية أو خوض الانتخابات عن القائمة الحزبية.

ما يطرح على المرشحين عند الزيارات الميدانية أسئلة جلها ينطوي ضمن المعقول وعما سيقدم بالمستقبل حال الوصول إلى العبدلي، لكن الاستفسار إلا إجابة له عند الغالبية العظمى قراءة مستقبلية حوّل الوضع الاقتصادي، وهل سيساهم مجلس النواب بحلها من خلال سنّ القوانين وفرض الرقابة على الحكومة ومنع العبث بالمال العام. 

يعتبر النائب السابق زهير السعيدين ضمن أبرز المرشحين المتوقع عودتهم إلى مجلس النواب، بعد ارتفاع أسهمه ضمن بورصة الانتخابات على مستوى محافظة إربد.

ما زالت الصفحات التابعة لرئاسة الوزراء عبر مواقع التواصل الاجتماعي تنشر معلومات وفيديوهات توعوية عن الانتخابات النيابية، بشرح آلية التصويت وكيفية اختيار المرشح عن القائمة المحلية والحزب الباحث الناخب عن منحه الثقة.

يمضي المرشح محمود الحاج ياسين بخطوات ثابتة إلى مجلس النواب، بعد حصد الكثير من المؤيدين لما طرح من برامج قابلة للتطبيق، وهذا ما رفع أسهم وصوله إلى العبدلي ضمن سباق المنافسة.

بائع العوامة يشكو الحال بسبب عدم اهتمام المرشحين بمنتجه وتقديمه إلى المؤيدين والمؤازرين عند أي زيارة ميدانية أو ضمن افتتاح المقرات الانتخابية، والذهاب إلى الحلويات الغربية الدخيلة وعدم الاهتمام بالمنتج الوطني، ليغلق أبوابه مبكرًا بعد موسم سياحي سيء وانتخابات يبدو أكبر اهتماماتهم بالكنافة وطريقة التصويت لا العوامة والغلابة. 

انتقد الكثير إفساد لافتات المرشحين المنظر العام خاصة في المناطق السياحية وبعثرتها أمام السياح بطريقة عشوائية غير منظمة، دون النظر إلى أهمية المكان والنظر فقط إلى المنافسة فيما بينهم مما يدعو الجهات المعنية بالتدخل وإزالة التشوهات كافة من أمام " الذهب الأسود " للملكة ووضع لوحات إعلانية تروّج لأماكن أُخرى في الأردن. 

الواضح أن جميع المرشحين يحاولون ترشيد النفقات، عقب التوجه لافتتاح المقرات الانتخابية قبل موعد الاقتراع بأيام فقط، عكس السنوات السابقة وفتح المقرات قبل عند الإعلان عن قبول طلب ترشحه مباشرةً لاستقبال المؤيدين والمؤازرين.

تبرع أحد المرشحين بقيمة افتتاح مقره لصالح قطاع غزة الذي يعاني من حرب عدوان الاحتلال الإسرائيلي، مما لفت الأنظار له ورفع من رصيد محبته لدى الناخبين.

ما زال رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي يلفت الأنظار له، لا سيما مع حديث الشارع عنه وعن حظوظ عودته الوفيرة وما يقدمه من خدمات لكل من يطرق بابه، بالإضافة إلى مدى القبول الشعبي الذي يتمتع به عند كل زيارة للمحافظات والاستقبال الكبير الذي يحظى به.

أكثر الأسماء تداولًا في دائرة بدو الوسط النائب السابق والنشيط للغاية بسام الفايز، الذي يعتبر من أقرب الشخصيات المترشحة لدى العامة والأوفر حظًا لتصدر نتائج الدائرة والعودة إلى مجلس النواب.

أصحاب التوقعات من المختصين بالشأن البرلماني، بدءوا تداول أسماء المتوقع نجاحهم مع ارتفاع حظوظهم واتساع دائرة المؤيدين والمؤازرين، لا سيما مع تكهنات ارتفاع نسبة مشاركة الأردنيين في العرس الديموقراطي.

تمتد اجتماعات انتخابية بين المرشحين والمؤيدين ومديري حملاتهم لساعات الصباح الأُولى، للتداول بأبرز المستجدات على الساحة وما تأثيرها على حظوظهم بالفوز.

المرشحون يبحثون بين الأسماء الأبرز على الساحة من إعلاميين ومؤثرين للاستعانة بهم بافتتاح مقراتهم الانتخابية، بهدف التأثير على الناخبين بكلمات منمقة وجميلة.

اجتماعات بعض الأحزاب في المحافظات يروج لها ضمن عناوين " حاشدة وكبيرة"، وعند متابعة الصور قد لا يكون عدد المستقبلين يتجاوز 10 أشخاص، وهذا يثير انتقادات عدة بضرورة انتقاء الكلمات وعدم الترويج السلبي.

توجه مرشح لبيع أرض من أملاكه لمرشح آخر استغل حاجته للمال لتمويل حملته الانتخابية، ليعرض بداية الأمر منحه المبلغ ويتم إعادته في أقرب وقتٍ ممكن، إلا أن الاقتراح الذي قوبل الموافقة بمنحه قطعة أرض بدلا عن المبلغ المالي.