رامي الرفاتي 

تصاعدت وتيرة الاستعدادات للانتخابات النيابية المقبلة 2024، وتقديم الصالونات السياسية طروحات ومعادلات جديدة، تشمل تداول أسماء عدة من أصحاب الحظ الوفير لشغل المقعد تحت القبة، بناءً على تحركاتهم ونشاطاتهم ومدى ثقة الناخب بهم.

وترصد "جفرا نيوز" كواليس وأسرار الانتخابات النيابية المقبلة، وما يدور من تحركات ونشاط المرشحين لتشكيل قوائم محلية أو خوض الانتخابات عن القائمة الحزبية. 

يفتتح النائب الأسبق محمود النعيمات مقره الانتخابي في قريته ومسقط رأسه " ذات راس " في محافظة الكرك يوم الجمعة المقبل. 

ويعتبر النعيمات من المرشحين أصحاب الحظوظ القوية للحصول على ثقة الناخبين والوصول إلى العبدلي، خاصة مع الشعبية الجارفة التي يتمتع بها. 

حطت رحلة حزب الاتحاد الوطني بقيادة الكابتن زهير الخشمان في قلوب الأردنيين، بعد وضع برنامج انتخابي قابل للتطبيق ويخلو من الشعارات الوهمية والكاذبة. 

وسيكون الخشمان على موعد مع تحليق طائرة الاتحاد الوطني من كل محافظة وقرية إلى العبدلي، للحديث عن أزمات عديدة تواجه غالبية المواطنين بانعدام فرص العمل وارتفاع الأسعار تزامنًا مع محدودية الدخل وغيرها من القضايا المهمة. 

يتوافد المرشحون للانتخابات النيابية المقبلة صوب كسب الخبرة من رئيس مجلس النواب السابق مرشح حزب الميثاق الوطني أحمد الصفدي، ولأهداف أُخرى تتمثل بالحصول على الدعم المطلوب للوصول العبدلي، عطفًا على قاعدة علاقاته الممتدة في كافة محافظات المملكة، لكن الإجابة كانت بوضوح بالوقوف بجانب الجميع بحياد مطلق. 

تداول الأردنيون أخيرًا صورة لأحد أعمدة الإنارة في العاصمة عمَّان فارغ تمامًا من الدعاية الانتخابية، مطالبين المرشحين من استغلاله على وجه السرعة. 

تفاجئ تجمعا انتخابيا لاستقبال إحدى القوائم من اختلاف المرشحين بين الواقع والصور المنتشرة على مستوى الدائرة الانتخابية، وكيفية التلاعب بالصور منها عبر برنامج الفوتوشوب أو إضافة "الفلاتر " إليها، وهذا ما يجعل المواطن بحيرة من أمره وهو يبحث عنهم بالمستقبل. 

حظيت المرشحة ليلى السيد بدعم كبير من قبل الأصدقاء والأقارب، لتجتاح صورها وعبارات الدعم كافة منصات التواصل الاجتماعي المتعددة. 

وتخوض السيد الانتخابات النيابية المقبلة عن القائمة العامة لحزب الاتحاد الوطني، وتمتلك حظوظ الوصول إلى المجلس وعكس خبراتها الإعلامية خاصة في المجال الاقتصادي على أعمال الغرفة التشريعية الأُولى لمجلس الأُمة. 

يقترب النائب الأسبق أمجد المسلماني أكثر مما مضى للعودة إلى مجلس النواب، عقب تداولات اسمه ضمن بورصة الانتخابات وتوقعات المختصين بالشأن البرلماني. 

ويتضمن برنامج المسلماني العمل على الارتقاء بالقطاع السياحي، ووضع التحديات التي تواجه " نفط الأُردن " أمام الحكومة ووضع حلول لها بما يضمن المحافظة على الرافد الأول للخزينة وأكبر القطاعات المشغلة للأيدي العاملة المحلية. 

نشط التيار الديمقراطي مؤخرًا في الزيارات الميدانية واللقاءات مع فعاليات نقابية وسياسية وشعبية، بهدف تقديم شروحات عن كافة البنود الواردة ضمن برنامجه الانتخابي والتي ستمثل ديدن عمله خلال المرحلة المقبلة. 

توجه أحد المرشحين إلى دعم بطولة كرة قدم على مستوى دائرته الانتخابية، بهدف الحصول على الترويج الملائم له بعد نشر اسمه ورعايته للبطولة وصوره أثناء تتويج الفريق الفائز عبر مواقع التواصل الاجتماعي المتعددة. 

توجه المرشح الدكتور أحمد الشديفات إلى التقاعد الخلفية ضمن لقاء انتخابي، بُغية الاستماع للشباب وتدوين ملاحظاتهم حول التحديات التي تواجههم وما حلولها. 

ويعتبر الدكتور الشاب من أبرز الوجوه على مستوى محافظة المفرق، وحصد دعم الكثير في رحلة الوصول إلى العبدلي. 

شكاوى وصلت بريد " جفرا نيوز " تتحدث عن تقاعس بلدية إربد بإزالة لافتات الدعاية الانتخابية المخالفة كافة ، والتي منها تشكل خطرًا على حياة سائقي المركبات بسبب حجب الرؤية عن الشارع بشكل تام وإغلاق الأماكن المخصصة للمشاة. 

اقتحم النائب ضرار الحراسيس توقعات الصالونات السياسية بعودته إلى شغل المقعد مجددًا، لا سيما مع العمل الدؤوب الذي قام به خلال مجلس النواب التاسع عشر وطرح ملفات مهمة على طاولة النقاش وهذا ما كان له دور مهم على رصيد محبته لدى الناخبين في ثانية العاصمة عمَّان.  

تتعمد إحدى المرشحات عن الدائرة الثانية عمَّان تدليس الحقائق بنشر الإشاعات والأكاذيب وانتقاد المرشحين الآخرين، والخروج عبر صفحتها الرسمية تستعطف الناخبين منحها الثقة على الرغم من عدم معرفتها بأبجديات العمل النيابي أو حتى عدد أعضاء مجلس النواب. 

نشاط المرشحين للانتخابات النيابية المقبلة لن يقتصر فقط على بورصة الأسماء وتوقعات حظوظهم بكسب ثقة الناخبين من عدمها، لتطال المشاركة في الأفراح على الرغم من عدم حصولهم على بطاقة دعوى وتقديم واجب العزاء دون معرفة أحد من أصحاب العزاء أو أين مكان تصويتهم بحسب مكان سكنهم الذي من الممكن أن يختلف عن مكان المناسبة.  

يحاول عشاق " الترند " مواكبة كل ما يروج لهم وللحملات الانتخابية الخاصة بهم وشعاراتهم التي لم تخلُ من عبارات رنانة شعبوية من الصعب تطبيقها على أرض الواقع، من خلال بعض أصحاب المشاهدات المرتفعة أو تلحين أُغنية لا يفهم منها شيئا إلا الإزعاج وبعض الكلمات المتعلقة بالوطن.